وفي الجلسة الافتتاحية لأعمال الاجتماع هنأ وكيل محافظة حضرموت أحمد جنيد الجنيد المشاركين في الاجتماع بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، مؤكداً على ضرورة وضع أدلة وطنية تقدم الرعاية والعلاج لمرضى الإيدز، موضحاً أن إقامة مثل هذه الاجتماعات والورش والندوات والتي تتحدث عن قضية هامة وذات جوانب اجتماعية تتطلب من الجميع بذل المزيد من الجهود. مشيراً إلى دور وسائل الإعلام وخطباء المساجد في التثقيف والتوعية من مخاطر مرض الإيدز وطرق انتقاله، منوهاً إلى ضرورة وضع استراتيجية وطنية لمكافحة هذا المرض، مبدياً استعداد السلطة المحلية بالمحافظة تقديم كافة التسهيلات للاجتماع وتبني ئوصياته.
من جانبه أكد المدير العام لمكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت الدكتور/ العبد ربيع باموسى على ضرورة مواكبة التطور التشخيصي لهذا المرض لما من شأنه الاستمرار في تبادل المعلومات بين المراكز الوطنية، موضحاً أن عملية الترصد الوقائي والجانب التثقيفي للمتعايشين مع فيروس الإيدز يقلل من مدى انتشاره والسيطرة عليه.  
فيما استعرضت المدير الفني للبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز الدكتورة/ أريج محمد طاهر أهداف الاجتماع والمتمثلة تقييم تسيير عمل واقع تقديم خدمات الرعاية الصحية والعلاجية لمرضى الإيدز .ويناقش المشاركون في الاجتماع والبالغ عددهم 30 مشاركاً من العاملين في المواقع الخدمية والعلاجية لمرضى الإيدز في أمانة العاصمة وعدن و تعز و حضرموت و الحديدة وممثلين عن المستشفيات العامة على مدى أربعة أيام السياسات الجديدة للبرنامج ووضع خطط لتحسين الأداء في المواقع العلاجية واستعراض ما تم تنفيذه من خطة العمل التي أقرتها اللجنة العلاجية في اجتماعها السابق ونتائج الزيارات الاشرافية التي قام بها البرنامج للمواقع العلاجية .
حضر افتتاح الاجتماع رئيس هيئة إدارة مستشفى إبن سيناء الدكتور/ سالم كنيد العوبثاني ومدير مستشفى الأمومة والطفولة بالمكلا الدكتور/ مبارك بامحمود ومنسق البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بمحافظة حضرموت أحمد علي البيتي.