واستمع الوكيل عمير من الفريق الطبي للمؤسسة برئاسة الدكتور جمال محمد السقاف - اختصاصي القلب إلى أهم ما نفذته المؤسسة خلال الفترة الماضية من مشاريع خيرية شملت إرسال بعثات ومواد طبية لمساعدة إخواننا اللاجئين في مخيمات محافظة صعده وتسيير عشر قوافل طبية في عدد من مناطق الوادي وإقامة عيادات رمضانية بدأت مع بداية شهر رمضان الحالي وتستمر إلى الـ27 من الشهر نفسه التي استفاد منها حتى الآن 192 مريضا في عدد من التخصصات الطبية.
كما تطرق السقاف إلى خطط المؤسسة لإقامة مخيمات طبية في بعض التخصصات المهمة يتم فيها انتداب الاختصاصيين العاملين في المؤسسات الطبية في دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم الخدمة العلاجية المجانية للمرضى في وادي حضرموت وفقا والمؤشرات الأولية المتوفرة حاليا لدى المؤسسة التي تحث على أهمية إقامة هذه المخيمات لتخفيف معاناة المرضى الذين لا يستطيعون معالجة أمراضهم في ظل الظروف المعيشية الراهنة.
كما أوضح الدكتور جمال السقاف توجه المؤسسة أيضا لتنفيذ برنامج تدريبي لتأهيل 25 فتاه بمستوى دبلوم عالي لفترة ثلاث سنوات في مجال الأسنان، و إنشاء مراكز وقائية لتوعية المواطنين للوقاية من الأمراض كافة ومنها الأمراض المنتشرة كالسكري خاصة في مراحل الإصابة الأولى ومدى إمكانية تجنب مضاعفات هذا المرض وغيره من الأمراض الخطرة على صحة الإنسان في هذه المنطقة.
وأشاد الوكيل عمير بكل الجهود التي تبذلها المؤسسة في سبيل تقديم الخدمة العلاجية للمرضى في كثير من الأوقات ، مؤكدا أن ذلك يأتي انطلاقا من إدراك قيادة هذه المؤسسة الخيرية على ضرورة تجسيد التكامل المنشود بين ما تقدمة المؤسسات الحكومية المعنية ونظيراتها الأهلية من اجل خدمة الوطن والمواطنين ، معربا عن أمله في أن يعمل الأطباء اليمنيين الذين يعملون حاليا في دول الجوار على مساعدة أهاليهم وتقديم أقصى ما يمكن تقديمه لهم وفاء وعرفانا بمراحل الإعداد العلمي الأولى التي تحصلوا عليها في مناطقهم والتي على إثرها وصلوا إلى هذه الغايات التي يتطلعون إليها.
كما أبدى الوكيل عمير استعداد السلطة المحلية تقديم كافة التسهيلات الممكنة لإنجاح توجهات المؤسسة داعيا قيادة المؤسسة بتقديم تصورات متكاملة عن تلك الأنشطة ليتم تدارسها مع مكتب الصحة والسكان من اجل وضع الخطوات العملية لتنفيذ ما تتضمنه من مقترحات تهدف الى تقديم الخدمة العلاجية المجانية للمواطنين .