مقابلة مع مدير مكتب شؤون الصحة والسكان مديرية ثمود الصحراوية محافظة حضرموت خالد عبد الله العامري
   
ثمود /موقع محافظة حضرموت/ عامر عيظة الجابري - الإثنين 16/5/2010
Al-Amery_Thamoood_maneger_0.JPG
  • أجراء الحوار / عامر عيظة الجابري
في أطار الاهتمام الخاص التي تولية القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ /علي عبدالله صالح رئس الجمهورية حفظة الله بالمناطق الصحراوية عام ومديرية ثمود خاصة شهدت مديرية ثمود تطورا ملموسا في القطاع الصحي للتعرف على ذلك التطور الملموس في ذلك القطاع الحيوي الهام المرتبط بحياة الناس في تلك المديرية النائية الصحراوية التقينا بالأخ / خالد عبد الله العامري مدير مكتب شؤون الصحة والسكان بمديرية ثمود محافظة حضرموت.

س1: حدثنا عن ما شهدته مديرية ثمود الصحراوية من تطور في القطاع الصحي؟
أولا أتقدم بالتهاني و التبريكات للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله بمناسبة الذكرى العشرين للوحدة اليمنية الثاني و العشرين من مايو ذلك اليوم الغالي على قلوب كل اليمنيين ، كما أشيد وأثمن الاهتمام الخاص للوطن عامة و لمديرية ثمود خاصة حيث حضيت المديرية في عهد الوحدة الميمون  جملة  من المشاريع الحيوية الهامة شملت كافة القطاعات الصحية والتربوية والخدمية وغيرها وفي مقدمتها المنجز العملاق طريق تريم ثمود شحن الذي ربط البلاد بدول الجوار وثانيا أشكر شبكة مواقع محافظة حضرموت على النزول إلى تلك المنطقة الصحراوية وتحملتم كل العناء وان دل على شي فإنما يدل على اهتمامكم بعكس المنجزات في المديرية عبر ذلك المنبر الإعلامي .
أما ما شهدته المديرية من تطور في القطاع الصحي شيئ لا يستهان به كانت محرومة منة خلال سنوات الحكم الشمولي  ولكن اليوم وفي ظل الوحدة  المباركة شيدت المنشئات الصحية الحديثة  وفي مقدمتها مستشفى ثمود الريفي كما تم توفير الأجهزة الحديثة والمعدات الطبية الحديثة وزيادة الكادر الطبي والكوادر الفنية  والتمريضية مقارنة بما كان في الماضي الذي كان يتواجد بالمديرية وحدة صحية واحدة والكادر لا يتجاوز أصابع اليد من الكوادر التمريضية المتوسطة  وتقدم خدمات اسعافية أولية .

س2) ما هي المشاريع الصحية التي شهدتها المديرية اليوم ؟
شهدت المديرية في ظل الوحدة المباركة وقيادة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تطورا ملموسا حيث زاد حجم الكادر الطبي المؤهل وإنشاء العديد من المنشئات الصحية  نوجزها في التالي :
1) بناء مستشفى  ثمود الريفي مع سكن الأطباء والعاملين الصحيين بكلفة إجمالية بلغت 30 مليون ريال .
2 )افتتاح  العيادات الخارجية بالمستشفى وتجهيزها وتأثيثها بكلفة بلغت 12 مليون ريال بتمويل المجلس المحلي .
3)ترميم وتوسعة المركز الصحي القديم بالعاصمة ثمود بكلفة 32 مليون ريال تمويل المجلس المحلي .
4)بناء عدد 3 وحدات صحية في كل من منطقة (مقصر) و (القيعان) و (سطول) وتجهيزها وتأثيثها مع سكن للعاملين بكل وحدة صحية بكلفة بلغت (60) مليون ريال بتمويل وزارة النفط والإشغال العامة والمجلس المحلي .
5)بناء سكن داخل حرم المستشفى للمرافقين للمرضى بكلفة (3) مليون ريال بتمويل من وزارة النفط .
6)ترميم شبكة المياه الداخلية للمستشفى وبناء خزانات أرضية لحفظ المياه للاستفادة منها عند الانقطاع بكلفة بلغت (1) مليون ريال بتمويل المجلس المحلي ومكتب الصحة بالمديرية .

س3) هل هناك أجهزة ومعدات طبية تم توفيرها للمنشئات الصحية بالمديرية .. وما هي ؟
من خلال المتابعات التي نقوم بها مع الجهات المسؤولة وبجهود ذاتية تم توفير بعض الأجهزة والمعدات الطبية بكلفة بلغت (35) مليون ريال وهي على النحو التالي :
1)توفير جهاز أشعة للمستشفى الريفي بثمود .
2)توفير أجهزة حديثة للمختبر وتقوم بكل الفحوصات للمرضى داخل المستشفى .
3)توفير أشعة تلفزيونية وجهاز تخطيط القلب .
4)توفير التجهيزات وتأثيث المستشفى والوحدات الصحية وكذا توفير مولد كهربائي حيث بلغت الكلفة الإجمالية لهذه المعدات والتجهيزات والأجهزة (35) مليون ريال .

س4) هل يوجد كادر مؤهل بالمديرية للقيام بالعمل على تلك الاجهزة ؟
المديرية لكونها صحراوية ولكن يوجد بها الكادر المؤهل للعمل بالمنشئات الصحية ويعمل على الأجهزة ، حيث يتواجد الأطباء والفنين  والممرضين  ويعملون خلال 24 ساعة والذين تجاوز عددهم 30 كادرا والكل يشهد لهؤلاء العاملين لما يقدمونه من خدمات إنسانية  جليلة بكل  تفاني وإخلاص وقد حصل المكتب على العديد من الشهادات التقديرية لهؤلاء الجنود المجهولين.

س5) هل لديكم مركز للتحصين  الصحي ؟
لما يكتسبه هذا الجانب من أهمية  لحماية أطفالنا من الإمراض القاتلة فقد عملنا على فتح قسم خاص بالتحصين في المديرية مجهز بكل مستلزمات التحصين وتوفير كل اللقاحات بصورة منتظمة  وتوفير الثلاجة الخاصة التي تعمل على الطاقة الشمسية بالإضافة إلى توفير التطعيم في الوحدات الصحية البعيدة من عاصمة المديرية لتقليل وتخفيف العناء على المواطنين وتم تدريب العاملين الصحيين في تلك الوحدات في مجال التحصين.


س6) هل هناك يتم تنفيذ حملات للتحصين في مناطق المديرية الصحراوية .. وكيف؟
برغم الصعوبة التي تواجهنا في الصحراء ولكن بفضل الله  وتعاون الجميع وخاصة القيادة العسكرية التي توفر لنا الحماية للتنقل في المناطق الصحراوية التي يتواجدون بها البدو تم تنفيذ العديد من الحملات  حيث بلغت 12حملة تحصين بلغت نسبة النجاح للجولة الأخيرة للتحصين98% فالمديرية تنعم بتلك الخدمة التي كانت محرومة منها في الماضي ولم يعرف التحصين لأطفال المديرية المتناثرين في الإطراف وان وجدت هناك حملة اقتصرت على عاصمة المديرية فقط .

س7 ) ما هي النشاطات الأخرى التي يقوم بها المكتب في المديرية؟
المكتب لا يقتصر نشاطه في مجال الاهتمام بالمنشأة الصحية ولكن أيضا يهتم بصحة المواطن البيئية حيث يقوم بحملات تفتيش على المحلات التجارية والمطاعم ومحلات بيع الصيد والصيدليات وغيرها المتواجدة في عاصمة و مناطق المديرية فقد تم ضبط كميات كبيره من المواد الغير صالحة للاستخدام الآدمي وتم إتلافها واتخاذ الإجراءات على أصحابها من قبل الجهات المختصة النيابة والأمن.

س8) ما هي علاقتكم بالسلطة المحلية بالوادي والمديرية ومكتب الصحة والسكان بالوادي؟
تربطنا علاقة قوية مع كل الجهات السلطة المحلية بالوادي والسلطة المحلية بالمديرية ومكتب الصحة والسكان بالوادي وكذا القيادة العسكرية بالمنطقة الشرقية ومحور ثمود فالكل نشهد لهم بالوفاء والعرفان من خلال ما يقدمونه من الدعم  والتسهيلات تجاه تلك المديرية الصحراوية والتي تحظى باهتمامهم الخاص فالنجاح في العمل في المديرية الصحراوية هو نجاح وفخرا للجميع .

س9) ما هي الصعوبات التي تواجهكم في القطاع الصحي في المديرية ؟
أنا أقول بالتأكيد عندما يكون هناك عمل من الضروري ترافقه صعوبات والناطق الصحراوية صعوباتها أكثر ولكن نقول الحمد لله استطعنا التغلب على الكثير من تلك الصعوبات ولكن هناك صعوبات أخرى لا يمكن تجاوزها نوجزها في الآتي :-
1.    عدم توفير بعثة طبية متكاملة للمستشفى في تلك المديرية الصحراوية.
2.    عدم توفر سيارة إسعاف للمستشفى لنقل الحالات الطارئة برغم توجيهات نائب الرئيس للوزارة في عام 2008م .
3.    عدم وجود الاعتمادات الكافية للمكتب حيث بلغ المصرح الشهري 58000 ألف ريال لعام 2010م وهذا لا يتناسب مع حجم العمل في الصحراء.
4.    عدم وجود علاوات تتناسب مع ظروف العمل بالصحراء لتشييع الكادر الصحي للعمل في المديرية.
5.    عدم توفر خانات وظيفية في مجال الادارة.
6.    عدم توفر وسيلة مواصلات (سيارة) للمكتب لغرض أداء عمل المكتب للإشراف والمتابعة في المديرية وخارج المديرية تلك هي أبرز الصعوبات والتي نتمنى من الجهات المختصة العمل على معالجتها في المستقبل لخدمة  المواطنين في مديرية ثمود الصحراوية.

س10) ما هي الكلمة الأخيرة التي تود أن تقولها؟
أولا نقول الشكر الخاص والتقدير والعرفان للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله الذي أعطى هذه المديرية الصحراوية اهتماما خاصا في كافة المجالات عامة والقطاع الصحي خاصة .
ثانيا نقدر تقديرا عاليا وقوف ومساعدة السلطة المحلية بالوادي ممثلة بالأخ / عمير مبارك عمير وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء على تذليل الصعوبات التي تواجهنا كما لا ننسى اهتمام معالي الدكتور/ يحيى راصع وزير الصحة والسكان بهذه المديرية والتي زارها عدة مرات كما نشكر الأخ/ صالح سالم العامري عضو مجلس النواب على الجهود التي يبذلها في المتابعة المستمرة لمتطلبات المديرية سواء في الجانب الصحي وغيره مع المركز صنعاء كما نتوجه بالشكر والتقدير للعميد/ محمد علي محسن قائد المنطقة العسكرية الشرقية وكذا القيادة العسكرية والأمنية في محور ثمود وقيادة اللواء على وقوفهم الدائم والمساندة المستمرة في دعم القطاع الصحي من خلال مشاركتنا في تنفيذ الحملات الوطنية للتحصين بتوفير الحماية الأمنية الكاملة للفرق المتحركة في الصحراء ولولا هؤلاء لما حققنا النجاحات في تنفيذ تلك الحملات في الأخير نطالب كل الجهات ذات الاختصاص بالدعم والمساندة لتغلب على كل الصعوبات وأعطاء المديرية الصحراوية اهتمام خاص ليتمكن الجميع من تسيير إعمالهم بصورة أفضل وتتحقق كل الطموحات التي يسعون إليها لخدمة مواطني المديرية كما لا نغفل إن نتوجه بالشكر للقائمين على المنابر الإعلامية وفي مقدمتهم شبكة مواقع محافظة حضرموت لوصولهم لهذه المديرية الصحراوية لغرض إطلاع الآخرين على ما حققته المديرية من تطور ونما سواء في الجانب الصحي وغيره خلال عمر الوحدة المباركة و مقارنتها ماضيا وحاضرا ... وكل عام واليمن في تقدم وازدهار في ظل الوحدة المباركـــــــــــــــــة ،،،


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة