أما من ناحية التطور فقد تم إدخال الشبكة العنكبوتية الالكترونية لإصدار البطاقة الآلية الحديثة بإدارة المصلحة بسيئون أما المديريات فقد تم تجهيز الكيبلات الخاصة بالربط بالشبكة العامة والتي بلغ عدد الفروع 16 فرعا بواقع فرع لكل مديرية حيث سيساهم ربط المديريات بتخفيف الضغط علينا وعلى المواطن بالنسبة للإصدارات للبطائق الآلية الحديثة بلغت 15622 بطاقة حديثة وعدد 1842 بطاقة عائلية وعدد 17052 شهادة ميلاد منها 8693 إناث و 8693 ذكور وعدد 710 شهادة وفاة منها 583 ذكور و 127 إناث وعدد 25 شهادة ميلاد للأجانب كما أن شهادات الميلاد يصرف مجانا، بالنسبة للإيرادات فقد بلغت أكثر من 17 مليون ريال خلال عام 2008م.
س2: ما هي الإجراءات للحصول على البطاقة الأولية وهل الإجراءات أصبحت معقدة؟ج: لكل مواطن بلغ السن القانوني يحق له أن يحصل على البطاقة وفق قانون الأحوال المدنية ولائحته التنفيذية والتوجيهات الصادرة من رئاسة المصلحة وذلك من خلال ثبوتية المقدم بالبطاقة القديمة أو شهادة الميلاد أو جواز سفر إضافة إلى تأكيد شيخ الحارة وشاهدين من أبناء المنطقة المتقدم يؤكدان صحة البيانات، بالنسبة للإجراءات لم تصبح معقدة مؤخرا ولكن الإجراءات نفسها السابقة الذكر وإنما أضيف لها تعميد مدير الأمن كلاً في مديريته ولتسهيل هذه الإجراءات فقد قمنا بإرسال الاستمارات الخاصة للحصول على البطاقة لفروع المصلحة بالمديريات لتتم جميع الإجراءات بالمديرية ويأتي إلينا المواطن فقط للتصوير لكن إن شاء الله في القريب العاجل سيتم ربط المديريات بالشبكة الالكترونية بصنعاء ويتم الصرف مباشرة من المديريات و تنتهي معاناة المواطن.
س3 : هل هناك للبطاقة الآلية مزايا وهل لازال التعامل بالبطاقة اليدوية ؟ج: نعم للبطاقة الآلية مزايا كثيرة من حيث استخدامها أفضل لكونها لم يتم التزوير لها، وكذا من حيث تدوين البيانات فيها أيضا عند فقدانها يتم استخراجها بدل فاقد من أي فرع للمصلحة في الجمهورية لكون البيانات مرتبطة بالشبكة، ولا يستطيع أي شخص إخراج بطاقة ثانية من أي محافظة أخرى، أما البطاقة اليدوية فقد تم توقيف الإصدار لها ولكن التعامل بها لازال ساري المفعول و معتمده.
س4: هل ترى توقف الإصدار للبطاقة اليدوية كان مجدي؟ج: توقف الإصدار للبطاقة اليدوية ليس مجدي حيث أن أغلب المواطنين لم يصلوا إلى سيئون لاستخراج بطاقة بحكم البعد الجغرافي لمناطقهم إلا من يرغب بالبطاقة الآلية وهذا قد أثر على الإيرادات في المديريات من خلال التوقف ولكن نقول إن شاء الله يتم ربط المديريات بالشبكة وتعود المياه إلى مجارية أما بقية الوثائق لازالت تتصرف في المديريات كالبطائق العائلية وشهادات الميلاد.
س5: إلى أي مدى وصلت الحملة لصرف البطاقة في المناطق المتضررة؟ج: جاءت الحملة بجهود السلطة المحلية ورئاسة المصلحة ومدير أمن الوادي ومن خلال توفير محطة متنقلة ومن أجل تخفيف المعاناة على مواطني تلك المديريات الذين فقدوا وثائقهم و بطائق وغيرها فقد سيروا الحملة يوم 9 مارس إلى مديرية ساه ومناطقها المتباعدة كوادي عدم ووادي رسب حيث تم صرف 1223 بطاقة آلية و988 شهادة ميلاد ثم انتقلت الحملة إلى مديرية تريم ومناطقها حيث تم صرف أكثر من 425 بطاقة ولازال العمل بها مستمر وعند الانتهاء سوف تتحول الحملة إلى مديرية السوم وستظل الحملة تتنقل لكل المديريات المتضررة وفيما بعد إلى المديريات الأخرى إلا إذا تم ربط المديريات بالشبكة سوف يعود فريق العمل والمحطة المتنقلة إلى سيئون .
س6: كيف يتم الحصول على الجنسية اليمنية؟ج: يتم الحصول على الجنسية اليمنية حسب قانون الجنسية أما بالنسبة للحصول على البطاقة لأبناء المغتربين اليمنيين فهؤلاء يتم منح لهم قرار إثبات الجنسية من اللجنة الموجودة في سيئون والتي يترأسها مدير الأمن بالوادي والصحراء حيث تعقد اجتماعاتها شهريا وبحسب وثائق الثبوتية للمتقدمين بتم اتخاذ الإجراءات بقرار جلسة.
س7: هل وجود الشبكة في سيئون يؤثر على المواطن؟ج: نعم وجود الشبكة في سيئون للإصدار الآلي يؤثر على المواطن بحكم البعد الجغرافي حيث أن بعض المواطنين لديه أسرة ويريد إخراج بطائق لها ولكن لا يستطيع من عناء الطريق والمصاريف فيتأخر ويكتفي بواحد أو اثنين للذين يتطلب وجود البطاقة لقضاء عمله ولكن نقول المتابعة المستمرة لربط المديريات أو توفير محطات متنقلة للعمل لخدمة المواطن.
س8: لماذا مصلحة الهجرة لا تقبل البطائق اليدوية ؟ هل ألغيت ؟ج: أنا لا اعلم , ويمكن توجه السؤال لفرع الهجرة , أما بالنسبة للبطاقة اليدوية فهي سارية المفعول وتعتبر وثيقة هامة يجب الحفاظ عليها وليست لاغيه.
س9: هل تقومون بحملة توعية لتعريف المواطنين بأهمية البطاقة والوثائق ؟ج: نحن لم نقم بأي حملة توعية للمواطنين في الوادي لكونهم لديهم توعية كاملة لأهمية البطاقة والحصول عليها ويدركون أهمية جميع الوثائق وكيفية الحصول عليها حيث أن جميع المواطنين حاصلين على الوثائق الثبوتية ويسعون دائما إلى استخراجها في الريف والمدينة ابتداء شهادة التطعيم التي يرتكز عليها إخراج شهادة الميلاد والحمد لله على ذلك الوعي لدى المواطنين في الوادي.
س10: هل هناك تعاون بينكم وبين الجهات الأخرى مركزيا ومحليا؟ج: نعم التعاون أساس نجح لأي عمل، وأي عمل بدون تعاون فهو فاشل يبدأ التعاون مركزيا من رئاسة المصلحة من خلال إعطائنا التجهيزات الخاصة للمصلحة في الوادي والربط الآلي وكثير لا استطيع سردها في هذه العجالة، أما بالنسبة للتعاون محلية فيبدأ بالسلطة المحلية من خلال تذليل الصعوبات والمساندة لاستمرارية العمل حيث توفر لنا الإدارة والتي هي تتبع السلطة المحلية وكذا التعاون جاري مع مدراء عموم المديريات ومدراء عموم فروع المكاتب والمحاكم وغيرها لغرض تسهيل كثير من الأمور المتعلقة بما يخدم المواطن في جميع المديريات.
س11: ما هي الخطط المستقبلية؟ج: الخطط المستقبلية كثيرة ولكن نبدأ الأهم والضروري التي يتطلبها العمل وهي توفير الأجهزة الخاصة بالربط بالشبكة المركزية لجميع مديريات الوادي والصحراء وتجهيزها كاملا وبناء إدارة مستقلة لمصلحة الأحوال المدينة بالوادي وكذا في المديريات ورفد المصلحة بالطاقم الوظيفي المؤهل في الفرع والفروع الأخرى والسعي إلى فتح أقسام خاصة للنساء في المديريات وتوفير كادر نسائي.
س12: هل هناك صعوبات تواجهكم؟ج: بالتأكيد توجد صعوبات، فلا يوجد عمل بدون صعوبات والصعوبات كثيرة وتتمثل في عدم وجود مبنى خاص للمصلحة بالوادي وفروعها، وكذا في عدم توفير وسيلة مواصلات، والتي هي من الضروريات للعمل والتي ستسهل علينا النزولات للمديريات البعيدة مثل العبر وثمود وزمخ ورخيه وحجر ورماه وغيرها من المديريات المتباعدة وكذا قلة الإعتمادات المالية.
س 13: هل من كلمة أخيرة تقولها؟ج: أتوجه بالشكر الجزيل لرئاسة المصلحة على الجهود التي يبذلونها لتذليل الصعوبات والعراقيل التي تواجه العمل وأطالبهم بربط الشبكة الالكترونية للمديريات في أسرع وقت ممكن، كما أتوجه بالشكر للسلطة المحلية ومدير أمن الوادي على ما يبذلونه من جهود لغرض استمرارية العمل بالمصلحة والمديريات وادعوا المواطنين للإسراع لاستخراج البطاقة والوثائق الأخرى للأهمية التي تحتلها واشكر
شبكة مواقع محافظة حضرموت الإلكترونية على نزولها إلينا ونقول كل عام واليمن في خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.