وقال إن تلك المشاريع تأتي ترجمة لجهود الحكومة في تطوير البلاد والنهوض بحياة مواطنيها في مختلف المجالات في إطار أولويات التنمية لمديريات الوادي والصحراء والمتصلة بالتعليم والصحة ومياه الشرب والكهرباء والطرقات حيث بلغت المشروعات المنفذة 32 مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت 228.320.652 ريال كما بلغت المشاريع قيد التنفيذ المرحلة إلى 2008م عدد تسعة مشاريع بتكلفة إجمالية 67.225.387 ريال وبلغت مساهمة المكتب في مشاريع 2007م بمبلغ 3.355.140 ريال .

مضيفا في تصريحه إلى أن المشاريع التي هي قيد التنفيذ بلغت 151710835مليون ريال وتمثلت في ( بناء مدارس في منطاق الغرفة بسيئون والعبر والسد في مديرية زمخ ومنوخ ومشروع شبكة مياه شروج آل بدر بوادي العين وبناء عيادات خارجية بصناء في مديرية رخية واستكمال وتشطيب مركز التنمية الاجتماعية بمنطقة بحيره بمديرية شبام وشبكة وآبار وخزان مشروع مياه رماه وبئر صهون في مديرية رماة وبناء ثلاثة صفوف دراسية بمنطقة القويع في مديرية القف ).
وعن المشاريع التي أرسيت مناقصاتها قال المدير العام لفرع مكتب وزاره النفط والمعادن بالوادي والصحراء الأخ/جمعان بارباع : إن حجم الإنفاق على مشاريع العام 2009م بلغ حوالي 94.097.284مليون ريال وهي حسب الآتي (بناء أربعة فصول دراسية بمدرسة دمون وبناء صفين دراسية بمدرسة الريضه في تريم و مدرسة ثلاثة صفوف مع ملحقاتها بمنطقة بحيرة في شبام و توريد وتركيب مضخة غاطسة مع مولد لمشروع مياه تبرعه في حريضة وتوريد وتركيب (3) مضخات و(2) مولدات كهربائية لمشاريع مياه ثمود و حفر بئر سطحية مع بناء غرفة مولد في تلك المديرية و ترميم مدرسة جيل الثورة و تأثيث قاعة الفقيد عزان الشبيبي و توريد وتركيب مضخة غاطسة لمشروع مياه العقوبية في مديرية وادي العين و بناء خزان حجري بمنطقة زمخ و ترميم كريف ضبعات في مديرية السوم) .
مؤكدا أن وزاره النفط والمعادن سعت جاهده لتحسين حياه المواطنين في مديريات الوادي والتركيز على مشاريع المياه وحفر الآبار وغيرها من المشاريع.
واختتم بارباع تصريحه لشبكة مواقع محافظة حضرموت الالكترونية إلى أن فرع الوزارة قد سلك خلال في خطته لمشاريع لعام 2009م  جادة الصواب عندما أولى في خططه إعطاء الاولويه لخدمات البنية الأساسية اهتماما زاخراً في منظومة نشاطاتها العامة كونها تمثل الركيزه الرئيسية اللازمة لتخفيف البناء الاقتصادي والاجتماعي , وتسهم في الوقت ذاته بإذابة الفوارق بين المجتمعات الريفية والحضرية , شاكرا جهود أعضاء المجالس المحلية والمشايخ والأعيان والمواطنين ومساندتهم وتعاونهم مع الشركات العاملة ضمن النطاق الجغرافي لوادي حضرموت والصحراء من خلال تسهيل عمل هذه الشركات النفطية.