لقد جاء صادق الى حضرموت وهو يحمل كل الحب والتقدير لحضرموت واهلها الدين المت به كارثة الامطار والسيول ..جاء اليهم بكل الصدق والوفاء لاغاثتهم من اثار هذه الكارثة الاليمة وليقف الى جانبهم في هذه المحنة التي اراد بها الله ان يخيتبر صبرنا وقوة ايماننا وثقتنا الكبيرة فيه جل وعلا.
وتجشم الرجلبهمة وعزيمة الرجال كل معاناة التنق من قرية منكوبة لاخرى بل من بيت مهدم لاخر مهددبالسقوط وحرص على الللقاء بعدد كبي من المتضررين فكانت كلماته التييعتصرها الالم بلسما داوى جراح الكثيرين الذي احسوا بحميمة الرجل ودفْ مشاعر محوهم.
وكان الوزير (صادق) صادقا في كل ماقال وفيا لكل من وعد وليس اذل على ذالك الا كل كلمات الثناء والاطراء التي جاءت على لسان الكثير من المتضررين رجالا ونساء واطفالا وذاكدأبنا في حضرموت الخير التي لاينكر اهلها الكرام جهود كل وفي مخلص..ونجح الوزير العزيز ابو رأس في ان يحتل مكانة اللائق به في نفوس وقلوب اهالي حضرموت واديتها وساحلها .
ولا يحتاج منا الوزير العزيز صادق الى الكلمات الاطراء والمديح فاعماله تتحدث عنه في كل موقع عمل يسند اليه وحسن معشرة ولطف تعامله يسبقه الى كل مكان من الوطن اليمني الكبير يحل فيه فهو يحمل تاريخا نضاليا وعمليا كبيرا وسمعة ومكانة رفيعة لاتخطئها عين منتصف .
ولئن كانت قد حدثت هنا او هناك بعض الاخطاء البسيطة او التجاوزات الصغيرة التي يتم تلافيها بين الحين والخر فلان حجم الكارثة كبير والنتائج التي خلفتها في النفوس اليمة ولم تكن في الحسبان .. وهذه الاخطاء طبيعية اذا ماقيست بحجم الكارثة التي لم تشهد حضرموت مثيلا لها .
وعلينا ان نستخلص من هذه الكارثة الاليمة الكثير منم الدروس والعبر التي ستفيذنا في قادم ايامنا ولعل لبرزها تعميق الوحدة الوطنية في نفوس وفي الممارسة اليومية وزيارة الاهتمام بالمتضررين لنبقى مياهنا نظيفة حتى لايصطاد فيها هواة الصيد في المياه العكرة.
بقي لي ان اهمس في اذن الوزير العزيز (ابو راس) الذي يمتليْ راسه بالحكمة والخبرة والتجربة التي عكرتهاالسنين الطوال في مجال العمل السياسي بان يظل يواصل عطاءه في هذا العمل الانساني النبيل الذي اختارة له الرئيس القائد وان لايعباْ لاقاويل الحاقدين وتحريضات الجاحدين فلكل نجاح أعداؤه ولكل شجرة ثمرة فرموها بالحجارة.