وتشمل هذه الحملة عددًا من الأماكن العامة التي تقصدها العوائل بهدف التنزه والراحة والترفيه، مثل (الهايبر، الكورنيش، الستين، المنصة، أمام سوق السمك)، وهدفت الحملة إلى القضاء على هذه الآفات السيئة المخلة بالآداب العامة بمحافظة حضرموت. 
وأشار مدير إدارة شرطة الآداب بأمن وشرطة ساحل حضرموت، النقيب عبدالله عبود باقروان، إلى أهمية هذه الحملات التي تهدف إلى ترسيخ القيم الأخلاقية في نفوس أبناء حضرموت، لتبقى حضرموت ذات الحضارة المميزة منارة سياحية ومتنفسًا للجميع، بعيدًا عن الحركات والآفات السيئة المخلة بالآداب العامة، مشددًا على استمرار هذه الحملة، وأن رجال الأمن والشرطة بساحل حضرموت سيضربون بيد من حديد على الأشخاص الذين يقومون باختلال الآداب العامة ويقومون بمضايقة العوائل في الأماكن العامة. 
وأكد باقروان أن الحملة ما تزال في يومها الثاني، وأن باب إدارة شرطة الآداب مفتوح للمواطنين في أي وقت حال التعرض لأي ضرر أو مضايقات، وبمساعدة المواطنين نكون شركاء في دحر هذه الآفات المخلة بالآداب العامة، داعيًا أولياء الأمور إلى توعية ومتابعة بناتهم وأولادهم خوفًا من الوقوع في الأمور السيئة المخلة بالآداب العامة، وبتعاون المواطنين سنقضي على هذه الآفات الدخيلة على حضرموت، لتكون حضرموت محافظة آمنة ذات كرم وشرف وأخلاق حميدة.