وكان لقاءا ممتعا تداول فيه المهندس باصرة مع الاستاذ خالد مراحل حياته من الدراسة الى يومنا ومناقبه المختلفه .

كان أيام دراسته القانون بالعراق وعمله كمستشار لوزير السلطنة القعيطية وتوليه إدارة المحافظات الشرقية تنظيميا ضمن قيادة الجبهة القومية وسقوط المكلا بيد الجبهة دون إراقة الدماء وذلك لعلاقاته الشخصية المتعددة وتكليفه المهندس فيصل عثمان بإدارة حضرموت بعد الاستقلال وتمكين الكوادر والكفاءات الحضرمية من الوزرات في الجنوب اليمني وتخليه عن رئاسة البلاد وأمانة التنظيم بعد انتخابة للرئيس قحطان الشعبي وفيصل عبداللطيف، ومراحل التفاوض بجنيف مع مندوبي المستعمر البريطاني ووقوفه مع الكوادر المتعلمه في إطار الجبهة القومية والتي كانت تسعى الى قيام دولة مدنية دوله نظام وقانون وليس دولة شعارات وصراعا.

وكذلك تناولنا حياتة الادبية ودواوينه الشعرية المتعدده التي بلغت أكثر من 13 ديوان شعري كانت باللغه العربية او اللغه الانجليزية والتي لازال متفرغا هذه الايام لمراجعتها قبل طباعتها .

وكان اللقاء ممتعا مع الاستاذ خالد محمد عبدالعزيز فهو صاحب فكر عميق وسياسي حصيف وقانوني ومفاوض ومحاور بارع وأديب وشاعر لبيب وانسان متواضع بسيط وقد ودعته وانا لاأريد أن أنهي اللقاء معه والسماع منه رغم ان الوقت قد أزف ولقد ودعني والابتسامة على محياه وهو يقول يابوصهيب شفك نبشت وجعلت ذاكرتي تعود بي الى شريط ماض فيه الحلوه والمره وودعته متمنيا له الصحة والعافية وطول العمر.*