واستمع العميد المنهالي، خلال الاجتماع، إلى تقارير شاملة قدّمها رئيس اللجنة الأمنية الخارجية، النائب الأول لمدير الأمن العام، العميد عبدالعزيز عوض الجابري، ورئيس اللجنة الأمنية الداخلية، مساعد مدير الأمن لشؤون الأمن، العقيد عبدالله الدقيل..
حيث استعرضا أبرز التحديات والاحتياجات العاجلة للارتقاء بالأداء الأمني، خصوصًا ما يتعلق بالكوادر والمركبات والتجهيزات الفنية واللوجستية.
وناقش العميد المنهالي مع رئيسي وأعضاء اللجنتين التقارير الميدانية المفصّلة التي رفعاها حول الأوضاع الأمنية واحتياجات المديريات والإدارات، بما يعزّز الأداء الأمني ويرفع كفاءة مراكز الشرطة في عموم مدن ومديريات ساحل حضرموت.
وأكد العميد المنهالي أن الجاهزية الأمنية تمثل خط الدفاع الأول لحماية المواطنين، مشددًا على أنه لن يتم التهاون في سدّ أي ثغرة قد تؤثر على الاستقرار، وعلى أهمية العمل بروح الفريق الواحد، والالتزام بالتوجيهات الأمنية العليا، وتحقيق الانضباط الكامل على مختلف المستويات.
وأشار العميد المنهالي إلى أن ”المرحلة تتطلب مزيدًا من الجدية والانضباط، ولن تسمح إدارة الأمن بأي تقصير يمس أمن المواطنين أو يضعف من هيبة المؤسسة الأمنية، وستتعامل بحزم مع أي مظاهر خلل أو تراخٍ“، مؤكدًا أن خلاصة النزولات والتوصيات سترفع إلى رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة.