ترأس الوفد الدكتور فهمي عبدالله الكثيري، عميد كلية الحاسبات بجامعة سيئون، ورافقه كل من: الدكتور خالد محمد بن عبدل، نائب عميد كلية الحاسبات. الدكتورسعيد محمد بامطرف ، رئيس قسم علوم الحاسوب. الدكتور مازن محمد الكثيري، رئيس قسم تقنية المعلومات. كان في استقبال الوفد الأستاذ عيظة بلقفاع، رئيس قسم التعليم بمؤسسة البادية ، والأستاذ أيمن هندوم، مدير معهد النجاح ومشرف المشروع، والأستاذ سالم لكمان، المشرف الأكاديمي للمعهد. خلال الزيارة، قدم الأستاذ أيمن هندوم شرحًا وافيًا عن سير البرنامج، موضحًا عدد الساعات التدريبية التي تم استكمالها حتى الآن، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الجوانب النظرية والعملية التي خضع لها المتدربون ضمن برامج تطبيقات الموبايل وبرمجة الويب، مشيرًا إلى أن البرنامج يهدف إلى تأهيل الطلاب بالمهارات التقنية اللازمة لسوق العمل.
 من جهته أشاد الدكتور فهمي الكثيري عميد كلية الحاسبات بجامعة سيئون بأهمية هذه البرامج في تلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة للمهارات التقنية، وحث المتدربين على استغلال هذه الفرصة القيمة لتطوير قدراتهم وتطبيق ما يتعلمونه عملياً. كما أشار إلى أن هذا النوع من التدريب هو خطوة أساسية لربط التعليم الجامعي بالمتطلبات الفعلية لسوق العمل، وهو ما يسهم في تقليص الفجوة بين مخرجات التعليم وفرص العمل المتاحة .
خلال حديثه، أكد الأستاذ عيظة بلقفاع، رئيس قسم التعليم بمؤسسة البادية ، أن هذا المشروع يأتي ضمن استراتيجية المؤسسة لدعم الشباب الجامعي وتأهيلهم لدخول سوق العمل بكفاءة عالية.
وأضاف: “نحن نحرص على تقديم برامج تدريبية متميزة تتماشى مع متطلبات العصر واحتياجات سوق العمل، ونسعى دائمًا لتعزيز قدرات المتدربين بما يؤهلهم للتفوق في مجالاتهم المختلفة.” بدوره ، أثنى الدكتور خالد بن عبدل نائب عميد كلية الحاسبات على جودة التدريب المقدم في معهد النجاح، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة بين جامعة سيئون ومؤسسة البادية ومعهد النجاح تمثل نموذجًا يحتذى به في تمكين الشباب وتحفيزهم على الابتكار والإبداع في مجالات التكنولوجيا الحديثة .
 وتجدر الإشارة إلى أن المشروع يتم تنفيذه أيضًا في مدينة المكلا، ويشمل برامج تدريبية أخرى في مجالات الهندسة المعمارية، الهندسة المدنية، والمحاسبة، مما يعزز من فرص الطلاب في مختلف التخصصات للتأهيل المهني. وفي ختام الزيارة، حث أعضاء الوفد المتدربين على استغلال هذه الفرصة القيمة لتعزيز مهاراتهم وتطبيق ما يتعلمونه، مشددين على أهمية التدريب العملي في تعزيز فرص العمل في المستقبل