وأثنى المحافظ خلال استقباله بمدينة المكلا القوات المنفِّذة للمشروع بقيادة المدير العام لأمن وشرطة ساحل حضرموت العميد مطيع سعيد المنهالي، وقائد قوات شرطة النجدة العقيد لبيد أحمد الحميري، على جاهزية قوات النجدة والأمن العام وحرص قياداتها على التدريب والتأهيل المستمر بهدف اكسابهم المهارات اللازمة عند تنفيذ المهام، وتعزيز الجهوزية القتالية للوحدات الأمنية، مؤكدًا اهتمام قيادة السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة بالأجهزة الأمنية وايلائها الاهتمام والمتابعة الدائمة.
وجدّد العميد المنهالي الولاء والعهد لحضرموت، والاستعداد للتضحية من أجل تحقيق المزيد من النجاحات والانجازات التي تُرسي دعائم الأمن والاستقرار، وتنفيذ شعار "حضرموت أولًا"، مشيدًا بأداء رجال الأمن البواسل، ومستواهم العالي في تجسيد المهارات والخبرات التدريبية والقتالية  والتدخل السريع على أرض الواقع، مشيرًا الى أهمية التدريب المستمر لرفع اليقظة الأمنية العالية في كل الأوقات ومختلف الظروف، ناقلاً للمحافظ ما شاهده من مهارات وقدرات عالية أظهرها المشاركون في التدريب النوعي واستئنافه بعد توقف لأكثر من تسعة أعوام.
وأكيد العميد المنهالي أن الأجهزة الأمنية بساحل حضرموت لديها الحس الأمني العالي، والمسؤولية والمهارات التدريبية اللازمة لحفظ الأمن والاستقرار، ومواجهة المخططات التخريبية التي تستهدف زعزعة السكينة العامة للمواطنين، ولن تتوانى في الضرب بيد من حديد ضد كل تسوّل له نفسه المساس بأمن حضرموت.
وشمل المشروع تنفيذ عمليات ضد أهداف افتراضية للعدو باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتدريب المشاركين على القنص السريع والرماية المباشرة، وحقق المشاركون مستوى نجاح بنسبة 80% في تحطيم الأهداف المرسومة، حيث شاركت في المشروع سرية المهام بشرطة النجدة المكونة من 120 جندي، وجهاز الدفاع المدني، والوحدة الصحية بالأمن العام.
حضر مراسم الاستقبال وتدشين المشروع، مدير عام مديرية مدينة المكلا المهندس صالح العمري، ومدير التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بأمن ساحل حصرموت المقدّم علي عليان، ونائب مدير القيادة والسيطرة النقيب عبدالله باقروان، ونائب مدير مكافحة المخدرات النقيب وضاح بازومح، وعدد من ضباط شرطة النجدة.