وفي تصريح للدكتور العيدروس على قناة نادي كفاءات الشبابية أكد على قيمة مثل هذه الملتقيات في تعميق التبادل الثقافي لدول المنطقة متمنيا أن يأتي الملتقى القام وتكون اليمن ضمنه لما في ثقافة اليمن من تكاملية مع ثقافة المنطقة برمتها.
وفي المنتدى الثقافي المقام على هامش الجلسات الشعرية تداخل الدكتور علي حسن متحدثا عن شعراء من الإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين وعمان وعن طرحهم الشعري المتميز بتقديم الأنا الخليجية والآخر بلغة مغايرة للسائد الشعري .
كما أن حضور التناصات المدهشة سواء مايتعلق بالتناصات التراثية أو الأسطورية أو الحداثية طغت على كثير من نصوص شعراء الخليج وأن اللغة الشعرية عندهم باتت مفتوحة على انزياحات مغايرة تفتح للشعرية منطلقات أكثر جدة.
وعلى هامش الملتقى أيضا مع كوكبة من الشعراء من داخل السعودية وخارجها ومع نقاد سعوديين بارزين منهم د. سعيد السريحي ود. سعد البازعي ود. معجب العدواني قدم د. علي العيدروس جامعة سيئون وكلية الآداب واللغات ودعاهم للمشاركة في المؤتمر العلمي الأول للجامعة المزمع عقده بداية العام القادم.