واستضاف الرنامج الذي يعده ويقدمه علي باقي، القاضي صبري هبري مدير مكتب التوثيق بمحكمة الاستئناف بحضرموت الساحل.
كما ناقش البرنامج محاور عدة عن أسباب ازدياد معدلات الخلع بساحل حضرموت، حيث أشار القاضي هبري إلى أن من أسباب الفسخ أو الخلع تشمل كراهية الزوجة لزوجها، عدم الإنفاق، الغياب الطويل للزوج، عدم الكفاءة، حبس الزوج، و سوء العشرة.
وأضاف القاضي هبري أن هناك عوامل أخرى تساهم في ارتفاع معدلات الخلع، مثل التأثير السلبي للمسلسلات والأفلام الأجنبية على المرأة ودور بعض المنظمات الدولية في ذلك.
وفي مداخلاتها الهاتفية، أشارت المحامية صفاء عوض باكونة إلى ارتفاع معدلات الخلع والفسخ في المجتمع.
وذكرت باكونة أن عدد قضايا الخلع والفسخ التي وصلت إليها خلال شهر واحد فقط بلغ أكثر من 44 طلب خلع أو فسخ لأسباب مختلفة.
وأكدت المحامية باكونة أن طلبات الخلع أو الفسخ في ازدياد بصورة عامة.
ورجحت أن تدهور العملة الوطنية وارتفاع الأسعار كان لهما اليد الطولى في ازدياد حالات الخلع والفسخ، “الذي يعد من أبغض الحلال عند الله سبحانه وتعالى.