ويشارك فيها كافة أبناء المنطقة في ليلة السابع والعشرين من رمضان كتقليد سنوي يحتفى به في هذه الليلة من كل عام تزامنا وختم مسجد الجامع بالمنطقة وليلة التفطير حيث يتوافد على المنطقة كافة أبناءها لحضور موائد الإفطار عند أقاربهم.
وأوضح القائم على الاحتفالية العم سالم جوف ان الاحتفالية تعد تقليد سنوي توارثه عن والدته حيث يقام بعد صلاة العصر من ليلة السابع والعشرين من رمضان يتجمع الأطفال مادون العاشرة من العمر في الساحة الكبيرة بالمنطقة مرتديين أجمل الثياب ويحملون بأيديهم حقائب صغيرة وسلال بداخلها بعض من الحلويات ويرددون أهازيج بالحان جميلة وسط حضور جمع من الشباب والشيوخ والنساء قائلين:
( كوبار كوباري ...  كوبار كوباري ) ( حقي وحق أختي ,, حقي وحق أختي) وغيرها .
مضيفا ان  الأطفال يستمرون في ترديد تلك الأهازيج حتى نهاية الحفل , وفي الختام يقوم الأطفال بفتح كلاٌ منهم حقيبة الآخر ليرى مابداخلها من حلويات وهم مبتهجين ومسرورين.
مؤكدا أنهم ظلوا محافظين على هذا التقليد ليتوارثه الأجيال كما ورثناه من آباءنا وأجدادنا ليظل تقليد سنوي وان اختلف على ماكان عليه في السابق باختلاف المكان والزمان.
لافتا ان الاحتفالية كانت تقام امام منزلهم لسنوات ومن ثم تم نقلها الى الساحة المجاورة لمنزل اولاد الشيخ سالم بن سحاق وتم الاشراف عليها وتنظيمها من قبل شباب العنين للكرة الطائرة.
بدوره أكد الشخصية الاجتماعية عنتر لحمدي ان منطقة العنين تشهد عدد من الفعاليات التراثية والثقافية في شهر رمضان واعياد الفطر والاضحى المبارك .
مشيرا ان ابناء المنطقة يحافظون على مثل هذه العادات والتقاليد التي يعود تاريخها لزمن الأجداد كموروث ثقافي وتراثي.
حضر الاحتفالية مقدم عدة الالعاب الشعبية الشبواني بالعنين وضواحيها جمعان البوري وعدد من المهتمين بالتراث وعدد من أبناء المنطقة والمناطق المجاورة.