فنرسل رسالتنا لدول التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية التي احتضنت إتفاق الرياض الأول والثاني وتدعو دوماً لوقف الحرب وبناء مجتمع سلام يسوده التنمية والاستقرار وإن يعيش اليمن بسلام آمن بعيد عن المشاريع المتعددة في المنطقة والإرهاب بشتى أنواعه ارسل رسالتي للداخل والخارج ودول الإقليم والمجتمع الدولي ٱن تحضى حضرموت بالمشاركات القادمة للحل السياسي وأن يعزز دورها بالمشاركة دون إقصاء ،أننا ندعو لمبادرة الحل الشامل لليمن بأكمله لتقوية المؤسسات الوطنية ،ولتعزيز قدراتها وبسط سياسة القانون بعيد عن مشاريع التمدد الإيراني وسياسة الإرهاب والتطرف ،ان الحضارم هم دُعاة السلام ،والمحبة ،والوفاق،والإستقرار ،وبناء السلم المجتمعي وهذا ما أكدته حضرموت في جميع المراحل السابقة واكبر دليل حرب 2015م أنها احتضنت كل المحافظات بروح اللحمة الٱنسانية والعمل الٱنساني ولازالت ليومنا هذا حضرموت منبع وخريطة العمل الإنساني ،فيجب لايقصى الحضارم في المشاركة بعملية السلام والحل النهائي لوقف الحرب ورص الصفوف ومحاربة التطرف والغلو .
 ستظل حضرموت الموقع الإستراتيجي الهام لدول الإقليم ومنبع الإقتصاد ومنارة للسلام الحقيقي في المنطقة والداعية دوما إلى بناء الإنسان نحو تنمية شاملة وسلم مجتمعي ومحاربة الأفكار المتطرفة التي تدعو للإرهاب بشتى أنواعه إن حضرموت شريك قوي للتحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية لتبني سياسة دعم الجهود وتكثيف التعاون المحلي والإقليمي والدولي لتحقيق السلام ووقف الحرب ومحاربة الإرهاب والتطرف وتمدد مشاريع إيران في المنطقة ،حضرموت بوابة سلام والحوار والتوعية والتوجيه لتمكين السلام العادل الحقيقي والأمن الغدائي والعيش الكريم لكل ارجاء اليمن .