والمنفذ من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية ومنظمة اليونسكو وبتمويل من الاتحاد الأوربي. واطلع المدير العام على سير العمل في المدرسة التاريخية التي تعتبر من أهم معالم مدينة شبام،والصرح التعليمي الوحيد داخل المدينة التاريخية،مشيدا بجهود الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية ومنظمة اليونسكو والصندوق الاجتماعي للتنمية .
وأوضح عيديد مدير عام مكتب الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية بأن هذا المشروع جاء بعد التأثر الكبير الذي تأثرت به المدرسة نتيجة الأمطار الناتجة عن المنخفضات الجوية الأخيرة ،وعوامل أخرى هددت هذا الصرح التعليمي والتاريخي الذي يمثل معالم تاريخي عظيم .
وقدمت إدارة مدرسة بن سميط شكرها للسلطة المحلية والجهات المانحة على اهتمامها ،مشيرين إلى أهمية هذا التدخل الذي جاء في الوقت الذي أصبحت المدرسة بأمس الحاجة إليه .