مجور: زيارة فخامة الرئيس للهند ستسهم في تعزيز علاقات الصداقة
   
صنعاء/موقع محافظة حضرموت/سبأنت - الاثنين 10/3/2008
111111111111111mjoor.jpg

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور ان الزيارة المرتقبة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى جمهورية الهند الصديقة ستسهم في تعزيز علاقات الصداقة وتطوير التعاون المشترك بين البلدين.

 واوضح اثناء لقائه اليوم وكيل وزارة الخارجية الهندي رئيس الجانب الهندي في اللجنة المشتركة اليمنية الهندية التي تعقد اجتماعاتها حاليا بصنعاء، أهمية التركيز على بحث الإمكانيات المتاحة لتطوير العمل المشترك في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتجارية وتطوير آليات المتابعة المشتركة لما يتم الاتفاق عليه في اطار اللجنة المشتركة.
وأشار إلى الفرص الواسعة أمام الاستثمارات الهندية في قطاعات النفط والمعادن والسياحة والثروة السمكية.
وحث رئيس الوزراء اللجنة المشتركة على دراسة إقامة مجلس مشترك لرجال الأعمال لتطوير النشاط الاستثماري التجاري بين البلدين الصديقين.
وأشار إلى أهمية تعزيز عملية الرعاية والدعم للحكومة الهندية الصديقة للاستثمارات اليمنية في الهند.
من جانبه أكد وكيل وزارة الخارجية الهندي على الحرص المشترك لتوسيع نطاق التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وأوضح التزام الحكومة الهندية برعاية الاستثمارات اليمنية في الهند وتشجيعها للقطاع الخاص اليمني والهندي نحو الاستثمارات المشتركة في مختلف القطاعات.
ونقل وكيل وزارة الخارجية الهندي لرئيس الوزراء تحيات نظيره الهندي وتقديره العالي للنمو المستمر الذي تشهده العلاقات الثنائية اليمنية الهندية.
وتم أثناء اللقاء تناول الموضوعات التي تناقشها الدورة الحالية للجنة المشتركة في المجالات المختلفة.
   
    من جانب أخر ناقش الدكتور على محمد مجور رئيس مجلس الوزراء اليوم مع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتور حسن عبد الرزاق الجزائري علاقات التعاون بين اليمن والمنظمة في مجال تنفيذ حملات التحصين الصحية والوقائية للأطفال، وكذا برامج مكافحة الملاريا والبلهارسيا والإيدز والصحة الإنجابية والتامين الصحي المجتمعي.
وأشاد الدكتور مجور بجهود المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمساندة البرامج الحكومية في قطاع الصحة على المستويين المركزي والمحلي مادياً وفنيا، مشيراً إلى التحديات الصحية والسكانية التي تواجه خطط وبرامج التنمية.
وأكد رئيس الوزراء على ضرورة تكثيف البرامج التوعوية تجاه مختلف الأمراض ومسبباتها وسبل الوقاية منها عبر مختلف المنابر الإعلامية والإرشادية والتركيز في هذه العملية على الصحة الإنجابية وآثارها الإيجابية على صحة الأمهات وعلى المجتمع.
وتطرق اللقاء الى الحملة الوطنية للتخلص من البلهارسيا التي بدأت اليوم وتستمر حتى يوم الخميس المقبل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
حيث تستهدف الحملة التي ستنفذ من قبل 1633فريق صحي في 107 مديرية موزعة على 14محافظة الأطفال في سن المدرسة والذي يزيد عددهم الإجمالي عن مليوني ونصف المليون طفل وطفلة.
من جانبه استعرض الدكتور الجزائري جملة الأنشطة والبرامج المشتركة التي ينفذها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة العامة وخاصة تلك الموجهة للقضاء على الفيروسات ومكافحة مسببات الأمراض الشائعة.
وأشار إلى التعاون الإقليمي القائم للقضاء على أمراض الملاريا في الجزيرة العربية وبما فيها اليمن, وكذا الجهود الحالية للقضاء على البلهارسيا في العديد من محافظات. واكد ان نجاح البرامج الصحية قد ساهم في استقطاب المزيد من الدعم للقطاع الصحي في اليمن.

   كما استقبل  رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور اليوم السفير الياباني بصنعاء ماساكازو توشيكيج.
حيث جرى مناقشة أوجه التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والإنمائية، وسبل الارتقاء بدور القطاع الخاص اليمني والياباني لخدمة المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
ونوه السفير الياباني بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه العلاقات اليمنية اليابانية، مؤكدا حرص بلاده على دعم برامج وخطط التنمية اليمنية.
وأشار بهذا الخصوص إلى التوجه الياباني لتعزيز هذه العملية من خلال تأكيد الحضور الاستثماري الياباني الفاعل في اليمن.
ولفت توشيكيج بهذا الشأن إلى ورشة العمل المشتركة التي ستقام في شهر ابريل المقبل حول التجارة والاستثمار بمشاركة واسعة لممثلي القطاع الخاص الياباني.
بدوره ثمن الدكتور مجور الدور الفاعل للأصدقاء اليابانيين في دعم مسيرة التنمية اليمنية، معربا عن تطلعه إلى تعاون ياباني في مجال دعم جهود تهيئة البنية الأساسية اللازمة للاستثمارات المختلفة.
واكد ان ورشة التجارة والاستثمار المزمع إقامتها ستمثل مناسبة مواتية لعرض فرص الاستثمار المتعددة المتاحة في اليمن أمام المستثمرين اليابانيين ومن ثم خلق شراكة حقيقية ومتوازية في هذا الجانب الهام.


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة