ويهدف المشروع إلى الحد من الممارسات الخاطئة التي تمارس على الإناث والذي تضمن عقد العديد من الورش والدورات التدريبية استهدفت قيادة السلطة المحلية والعاملين الصحيين ورجال أعمال وتجار وكذا أئمة المساجد إضافة إلى بث فلاشات توعوية واذاعية عبر القنوات المحلية والإذاعية الرسمية.
وفي الحفل الختامي والتكريمي الذي حضره مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالوادي والصحراء الدكتور عبد الله باجهام، أكد مدير عام مديرية سيئون إلى أهمية إشراك الجميع في مكافحة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية والعمل على تحقيق التخلص الكامل من الممارسات الضارة، والحماية من العنف القائم على النوع الإجتماعي بما في ذلك تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، مشيرا الى أهمية التدريب على المعلومات عن التشوهات التي تلحق بها وماهي الأضرار النفسية والصحية لهذا العمل.
شاكرا لمؤسسة الوصول الإنساني على تبنيهم المشروع وكذا صندوق الأمم المتحدة للسكان على دعمه المتواصل لهذه الأنشطة، مؤكدا أن السلطة المحلية ستدعم هذا العمل بما هو متاح من إمكانيات.
من جهته أشار منسق المشروع ماجد بارمادة أن هدف المشروع مشاركة أصحاب القرار وقادة المجتمع لمناصرة هذه القضية والتعريف بالأضرار الصحية الناتجة عن تلك الممارسات، مثمنا الجهود المبذولة في رفع الوعي المجتمعي من مكاتب وزارة  الشؤون الإجتماعية والعمل والأوقاف والإرشاد والصحة العامة والسكان والشبكات التطوعية.
وفي ختام الحفل جرى تكريم السلطة المحلية بمديرية سيئون ومكاتب الوزارات ذات الإختصاص وضباط الإتصال وأعضاء شبكات شامخات وسفراء شرف الأطفال.
حضر الحفل مدير عام إذاعة سيئون هدار محمد ومدير مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية سيئون مشهور العيدروس ومدير غرفة تجارة وصناعة وادي حضرموت حسن باطاهر.