في مستهل الإجتماع رحب المدير العام باللجنة مثمنا جهودهم في هذا الشأن، مطالبا أياهم بإنتاج افكار جديدة تلبي طموح المجتمع وتعكس العمق التاريخي للزيارة وموروثها الشعبي لجذب أنظار التجار ورجال المال والأعمال، مشيرا ان التغيير سمة من سمات التجديد، مؤكدا على ضرورة إقامة فعاليات وأنشطة متنوعة والاستفادة من الفعاليات التي تقام في بعض المدن في مثل هذه المهرجانات، داعيا اللجنة بعمل مصفوفة متكاملة بالاحتياجات المطلوبة من قيادة السلطة المحلية ومنظمات المجتمع والشخصيات ورجال الأعمال وذلك لإحداث نقلة نوعية وعوامل جذب لإكساب المهرجان شكلا مغاير عن المهرجانات السابقة.
بدوره أشار مدير مكتب الثقافة رئيس اللجنة الاستاذ صلاح سالم باوزير انه بعد النجاح الذي حققه مهرجان العام الماضي في الجوانب الثقافية والاعلامية ولفت الانظار المواطنين سنسعى هذا العام لجذب التجار ورجال المال وذلك من خلال اعداد برنامج متكامل يشتمل على الفعاليات الثقافية والتراثية والرياضية والاعلامية إضافة إلى إعادة ترتيب خارطة السوق التجاري واظهاره بمظهر حضاري ومرتب بصورة مغايرة ليتم خلاله حصر كل صنف على جهة إضافة إلى ربط السوق بالتراث والموروث الشعبي وإبراز كافة الفعاليات إعلاميا.
كما قدم أعضاء اللجنة جملة من الأفكار والمقترحات الهادفة لابراز المهرجان كموسم يليق بمكانته وتاريخه واضفاء طابع جديد له يشتمل على التنوع في الفعاليات والانشطة والتوسع في خارطة السوق التجاري وتعدد مجالاته واجنحته والتركيز على الجانب الاعلامي من خلال تجهيز مركز اعلامي متكامل وإصدار نشرة تعريفية وأنشأ صفحة خاصة على الفيس بوك وتخصيص رقم واتس آب خاص بمقترحات وافكار المواطنين.
هذا وكانت اللجنة قد حددت يوم العشرين من يناير القادم انطلاق المهرجان والذي يحتفى به كتقليد سنوي في جماد الآخر من كل عام تخليدا لذكرى الصلح القبلي والاجتماعي الذي اسسه المصلح الاجتماعي الحبيب عمر بن محمد الهدار وأبرم عليه اتفاق بين القبائل في هذا الشهر بعد وفاته بأربعة أعوام اي سنة ١٢٨٨ ه‍.