أكد نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي إن وزارة النفط والمعادن بكل مؤسساتها وهيئاتها يقع عليها مسئوليات كبيرة تجاه معطيات سير العمل بكل صوره وجوانبه، ومتابعة التطورات الاقتصادية والاستثمارية فيما يخص استخراجات النفط والغاز.
بالإضافة إلى كيفية التعامل بكفاءة وإخلاص خصوصا فيما يتعلق بالاستقطابات الاستثمارية في هذا الحقل الاقتصادي الهام بهدف تطوير الإنتاج لمواجهة التذبذبات والتراجع الإنتاجي في بعض الحقول، وإيجاد البدائل خصوصا، وهناك دراسات جيولوجية إنتاجية ذات جدوى اقتصادية وتجارية في كثير من الحقول والبلوكات، وما يعني ذلك من حسن الأداء والتعامل والسرعة في الإنتاج وتقديرات حسابات الزمن ومتابعة الاتفاقيات المحالة إلى مجلس النواب بهدف الإسراع في التصديق عليها على أساس أننا بحاجة إلى أي إضافة جديدة وإنتاج جديد. وأشار نائب رئيس الجمهورية خلال زيارته لوزارة النفط والمعادن اليوم ولقاءه وزير النفط والمعادن خالد محفوظ بحاح، ووكيل الوزارة المهندس عبد الملك علامة، ورئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية الدكتور إسماعيل ناصر الجند ورئيس شركة الغاز أنور سالم حسان ومدير شركة الاستثمارات النفطية علي صالح القاضي، والمدير التنفيذي لشركة تكرير النفط المهندس مسعد الصباري إلى أن المهام المناطة يجب أن تكون نصب الأعين فالمصافي والموانئ وشركات النفط المسوقة ذات عمل حساس، ولا ينبغي التلاعب تحت مسميات نقابات وإضرابات على أن أي معالجات تكون الوزارة معنية بها فيما يتعلق بهيكل الأجور والاستراتيجيات، وما يتصل بها من بدلات ومستحقات بصورة قانونية على أساس الضمان الكامل لسير العمل ومراعاة المصالح العامة دون أي مساس. وتطرق نائب الرئيس إلى موضوعات التعامل البناء والسريع من قبل هيئة الاستكشافات النفطية دون إبطاء وتأخير من قبل المختصين، واعتبار أي شيء من هذا القبيل تقاعس غير مقبول. واستمع من وكيل هيئة الاستكشافات النفطية نصر الحميدي إلى إيضاحات حول ذلك ومن نائب مدير شركة النفط عوض حمران إلى إيضاح آخر حول التسويق والاستهلاك المحلي، وكيفية أخذ الحيطة من مختلف الجوانب. ونبه نائب الرئيس إلى أن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية تولي هذه القطاعات الاقتصادية أهمية استثنائية، وتقدم كافة أشكال الدعم من أجل إنجاح مهامها بالصورة المطلوبة، وعلى نحو يتيح لمجالات العمل اتخاذ القرار الإداري الحازم دون قيود أو حدود، وعلى الجميع كل في موقعه الاستشعار الذاتي بالمسؤولية دون أي تردد وشعبنا يتطلع إلى إنجازات تطويرية، وما تزال الأرض اليمنية بكرا بكل ما تحتويه من ثروات نفطية وغازية ومعدنية وبأرقام كبيرة. وقد أكد الوزير خالد بحاح إن الوزارة ستعمل كل ما بوسعها لتطوير العمل والإنتاج والتعامل الواضح والمشجع وفقا لقانون الاستثمار بكل ما يحتويه من مزايا ممتازة وضامنة، مشيرا إلى أن حقول الاستكشافات كبيرة من النفط والغاز، وتعمل بها العديد من الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال. وأشار إلى أن المستقبل واعد بالخير الوفير.