وعبّر المحافظ البحسني عن أسفه الشديد بفقدان ثلاثة ضباط من وزارة الداخلية على أيادي الغدر الإرهابية، ورفع التعازي وصادق المواساة لاسرهم وذويهم وزملائهم في السلك الأمني بهذا المصاب الجلل.
وأكد محافظ حضرموت أن الأعمال الإرهابية الغادرة والجبانة لن تثني قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وقيادتي الجيش والأمن عن القيام بدورها في حفظ السكينة العامة، وضبط العناصر الإرهابية والخارجة عن القانون.
وشدد المحافظ القائد البحسني على قوات الجيش والأمن برفع الجاهزية القتالية، والحس الأمني والتحلي باليقظة والمعنويات العالية، والتعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المحافظة، داعيًا أبناء حضرموت إلى التبليغ عن أي تحركات مشبوهة، لمساندة الأجهزة العسكرية والأمنية في ضبط الجناة والخارجين عن النظام والقانون، واتخاذ بشأنهم العقوبات الرادعة.