وتطرق المحافظ البحسني في برقية التعزية إلى مشوار الفقيد في المجال التعليمي والتربوي من خلال تدرج عطاءه الذي ابتدأه معلماً في العديد من مدارس حضرموت والمهرة، ومن ثم انتقل إلى التوجيه التربوي بالمحافظة، وتقلد آخر منصب له رئيساً لشعبة التعليم العام بمكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت، ومواصلته بعد التقاعد المعاشي بالعمل في المنتدى التربوي مع مجموعة من الأساتذة التربويين المخضرمين.
وأشار محافظ حضرموت إلى مناقب الفقيد التي عرفت عنه بدماثة خلقه ونبل مشاعره وسموه في العلاقات الإنسانية، وما يمتلكه الفقيد من مواهب متعدده في المسرح الحضرمي، ومشاركته في أندية المكلا الرياضية لكرة القدم.
ورفع المحافظ التعازي لأخوان الفقيد ماجد وغازي وخالد ومنير وعبد الرحمن وإيهاب، وكافة آل الجعيدي، وزملائه في السلك التربوي، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.