أشاد الشيخ محمد المؤيد ومرافقه المعتقلين في أحد السجون الأمريكية بمواقف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تجاه قضيتهما ومتابعته الدائمة للإفراج عنهما من قبل السلطات الأمريكية .
وناشد المؤيد في رسالة بعث بها إلى فخامة رئيس الجمهورية تلقت وكالة اليمنية /سبأ/ نسخة منها .. بسرعة التوجيه إلى الجهات المعنية بالتوقيع على إتفاقية تبادل السجناء مع الولايات المتحدة الأمريكية والتي سبق وأن وقعتها أكثر من 63 دولة ... مشيراً في رسالته إلى انه قد تم نقله إلى أخطر السجون الأمريكية والتي لا تتوفر فيها أي مقومات للحياه وأن الأطباء الأمريكان قد أكدوا له أن حالته الصحية صعبة جدا حيث أن يعاني من خمسة أمراض خطيرة قد تفتك بحياته في أقل من سنتين إذا لم تتم معالجته.
وفيما يلي نص الرسالة ... " الاخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أشكر لكم شخصياً أيها الرئيس مواقفكم المشرفة معي انا ومرافقي واسئل الله ان يجزيك عنا خير الجزاء .. والحمد لله رب العالمين الآن رفع السأم عني وهو في حقيقته السِم الزعاف ونقلت الى الدرجة التي بعد السأم وفيها اعظم المجرمين في تاريخ امريكا بإعترافهم هم والحالة صعبة جداً والعناية الطبية غير متوفرة ، وهم يقولون ذلك وانا اعاني من خمسة امراض في غاية الشدة ويكفي ان طبيب السجن قال لي "الباقي من حياتك سنتين أو أقل إذا لم تتعالج" .. والآن ارجو تكرمكم بالعمل على اخراجنا من السجن انا ومرافقي المصاب الآن بحالة نفسية ويستعمل لها حبوب قد تزداد عليه الحالة سوء .. الاخ الرئيس : أنا اعلم بأنك مشغول بالعظائم من الأمور ولكن إلى من نلتجى بعد الله إلا اليك ، وأنت ولي أمرنا .. أرجو سرعة توجيهكم الى من يلزم بالتوقيع على إتفاقية تبادل المساجين وهي موقعة مع أكثر من 63 دولة ، ومعاملتها سهلة ، والاصدقاء الامريكان كما سمعت من المحامي موافقون على توقيعها مع أي دولة تطلبها بأسهل ما يكون ، مع توجيهكم لمن يلزم بأن يسعون بأقصى ما يكون لنقلنا من هذا السجن الى سجن التجمع العام لأن الحالة هنا لا تطاق وهم يعتبرونه أعلى سجن في العالم .. اكرر شكري لكم شخصياً ولمن تحبون.. والاخ السفير رعاه الله يقوم بجهود مشكورة كما هي عادته . وفي الختام اسئل الله ان يحفط البلاد ويرعاها ويرعى قائد وحدتها وأن يدوم الى آخر الدهر وشكر الله لكم مواقفكم الشجاعة والله يرعاكم برعايته وحفظه .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ".