وقال وزير الزراعة والري خلال لقاءه اليوم الاحد مع فريق تجاري من شركة سنجنتا للخدمات الزراعية السويسرية برئاسة كالا هوجو.أن الوزارة وزعت ألف و700 طنا من بذور القمح للمزارعين خلال هذا الموسم وسترتفع الكمية الى 2000 طنا خلال المواسم القادمة .
وأشار الى أهمية التقنيات الزراعية الحديثة في العملية الزراعية ودورها في رفع إنتاجية الهكتار الواحد من القمح بما يسهم في تحقيق الإكتفاء الذاتي وردم الفجوة الغذائية في اليمن .
وأكد الوزير الحوشبي بان الوزارة قامت بمعالجة بذور القمح وتوفير الآليات والتقنات الزراعية الحديثة التى أسهمت بشكل كبير في زيادة نسبة المساحة المزوعة بالقمح من 70 - 77 بالمائة ,وأن المرحلة القادمة تستهدف التوسع في مساحات زراعة القمح على نطاق واسع .. مبينا ان تلك الإجراءات تأتي في إطار توجيهات فخامة رئيس الجمهورية بشأن تشجيع المزارعين للتوجه صوب زراعة القمح وبما يسهم في زيادة الإنتاج من المحصول اللازم لتحقيق الأمن الغذائي.
وخلال اللقاء رحب الحوشبي بالإستثمارات السويسرية في القطاع الزراعي خاصة في مجال القطن من خلال محالج القطن وتسويقه وتصديره بما يخدم مصلحة المزارع وتمكينه من الحصول على عائدات المحصول بشكل مباشر .
لافتا الى أن توفير بذور القطن ومعالجتها بطرق حديثة تسهم بفاعلية في زيادة الإنتاج من المحصول
من جانبه أبدى الفريق التجاري استعداده لدراسة موضوع القطن والإستثمار في مجالاته المتعدده .. مشيرين الى أن الإستثمار في مجال توفير البذور ومعالجتها وحلج القطن وتسويقه يعد مربح .
يشار الى أن مساحة زراعة القطن في اليمن بلغت عام 2006م 17 ألف و845 هكتارا,وبلغ الإنتاج 22 ألف و2 طنا.
من جهة اخرى أشاد وزير الزراعة والري الدكتور منصور احمد الحوشبي بمشروع بادزاي الفرنسي لدعم التنمية الريفية في مناطق الثروة الحيوانية في اليمن .
وأشار الوزير الحوشبي خلال ترأسه اليوم الاحد الإجتماع الخامس للجنة تسيير المشروع ,الى أهمية المشروع ودوره في دعم مسارات التنمية في اليمن .
ودعا الى ضرورة العمل على توسيع نطاق المشروع ليشمل أكثر من موقع ولمعالجة الهفوات والقصور التى كانت في الماضي والإستفادة من ذلك خلال المرحلة القادمة .
وأعتبر الوزير الحوشبي المشروع أنموذجا للتعاون القائم بين اليمن وفرنسا والإستفادة من الدول الصديقة في التعامل مع التنمية الزراعية بشكل عام وفي القضايا التنموية .. مشددا على أهمية وضع الملاحظات خلال الإجتماع ليتسنى وضع الخطط للمرحلة القادمة .
ووجه بضرورة التنسيق والتعاون بين المشروع ومؤسسات المجتمع المدني المتصلة بالسلطة المحلية ومكاتب الزراعة في المحافظات من أجل تدشين مهمة المشروع على الوجه الأكمل .
ويهدف المشروع الى تحسين الإنتاج الحيواني في اليمن ومعاملة التسويق والمنتجات الحيوانية الى جانب تحسين التغذية والصحة الحيوانية ,وتحسين منتجات الأجبان والألبان وتسويقها وتسمين الحيوانات , بما يسهم في تحسين الموارد المالية بشكل عام.