أخبار رئيسية
/
وزير الثقافة يقلد الرويشان درعي الفن والفنانين
المكلا الثلاثاء 08 /ابريل/2025 | 11:17
وزير الثقافة يقلد الرويشان درعي الفن والفنانين
صنعاء /موقع محافظة حضرموت/سبأنت - الاثنين : 19/11/2007
قلد وزير الثقافة الدكتور محمد المفلحي درعي الفن والفنانين لعضو مجلس الشورى ووزير الثقافة السابق خالد عبد الله الرويشان عرفانا بإسهاماته في خدمة المشهد الثقافي اليمني و تقديرا لدوره في تقديم اليمن بصورته المشرقة وتفعيل منجزه الثقافي.
و في مستهل الحفل الذي شهده رواق بيت الثقافة بحضور عدد كبير من أدباء وفناني اليمن افتتح المفلحي ومعه الرويشان معرض " احتفاء الأجنحة بالأفق " الذي نظمه خمسون تشكيليا من مختلف المحافظات وضم خمسين لوحة قدمها الفنانون والفنانات هدية تكريميه للرويشان ابتداء من الفنان الكبير هاشم علي ومرورا بقائمة طويلة من التشكيليين من مختلف الأجيال عبروا بألوانها وبروترياهاتهم عن مدى امتنانهم لما قدمه المحتفى به للفن التشكيلي و الفنون الأخرى و كافة مجالات العمل الثقافي خلال فترة توليه وزارة الثقافة.
وطاف المفلحي والرويشان بأجنحة المعرض مبدين إعجابهم بالمهارة والمستوى المتميز الذي عبرت عنه الأعمال معبرين عن شكرهم لكل الجهود التي أسهمت في تنظيم وإخراج هذا المعرض المتميز الذي يمثل لمسة وفاء وتقديرا كان اللون جديرا بالتعبير عنها.
وباسم الفنانين التشكيلين أعرب الفنان وليد دله رئيس بيت الفن بصنعاء عن شكره لوزير الثقافة الدكتور محمد المفلحي لرعايته لهذا الاحتفال التكريمي ، مؤكدا أن هذه الأعمال هي هدية من كل فنان تشكيلي يمني إلى خالد الرويشان معطرة بكل معاني الامتنان لما قدمه في خدمة الثقافة والفنون في اليمن كما هي امتدادا لدور وزارة الثقافة ووزيرها الدكتور محمد المفلحي في تكريم أعلام العمل الثقافي في اليمن.
وجاءت الأعمال المعروضة على مختلف الألوان منطلقة من المدرسة الواقعية التعبيرية في الغالب باعتماد تقنيات وخامات متنوعة ضمتها اللوحات التي غلب على معظمها بروتريهات مختلفة لوجه خالد الرويشان وأعمال أخرى جسدت رؤى الفنانين لتجربة المحتفى به في طباعة الكتاب وخدمة الغناء والموسيقى والتشكيل.
وفي مستهل الحفل الخطابي والفني ألقى الشاعر الحارث بن الفضل كلمة وقصيدة باسم الشعراء والأدباء معربا فيها عن أسمى معاني العرفان والتقدير باسم كل ريشة مشرقة بعبقرية اللون وباسم قلوب كل الفنانين التشكيلين المترعين بالحب والجمال والفاء وقال : نرحب بسيد الألوان، بالبنفسج في مدارج الجمال وروعة البهاء،نرحب بالأديب الكبير خالد الرويشان وبخير خلف لخير سلف وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي.
وارتجل الحارث قصيدة عطر بها أجواء الحضور الذين تفاعلوا معه تصفيقا وترديدا لبديع المعاني وبليغ الصور التي ضمتها قصيدته في المحتفى به.
والقي المذيع جميل عز الدين قصيدته وقبلها كان قد ألقى كلمة شعرية نيابة عن الشاعر محمد القعود رئيس اتحاد أدباء وكتاب صنعاء الذي لم يتمكن من ألقائها خوفا من البكاء فرحا بالتكريم.
فيما أعرب الفنان نجيب سعيد ثابت باسم كل الفنانين والموسيقيين عن فرحتهم بتكريم الرويشان وامتنانهم لما حققه على صعيد الموسيقى وكل مجالات العمل الثقافي مهديا الرويشان إحدى أغانيه.
تخلل الحفل عدد من القصائد لعدد من الشعراء بالإضافة إلى فقرات موسيقية ورقصات فلكلورية افعمت اجواء حفل التكريم بالخصوصية التي اكتملت بتكريم وزير الثقافة الدكتور المفلحي لخالد الرويشان بمنحه درع المعرض ودرع الفن التشكيلي اليمني و درع التشكيليين وقلائد الفل والياسمين تكومت على عنق الرويشان من الحضور ليخلعها الرويشان ويقلدها وزير الثقافة الدكتور محمد المفلحي في تعبيره عن تقديره واعتزازه برعاية وزارة الثقافة لحفل تكريمه.
كما ألقيت عدد من الكلمات لكل من الفنانة تقية الطويلية و ابنه الفنان محمد جمعة خان( أفراح) وعدد من الفنانين والأدباء أعربوا فيها عن سعادتهم بتكريم الرويشان واعتبروه جزءا من الامتنان لتجربة المحتفى به ومنجزه الثقافي.
وفي ختام الحفل ألقى المحتفى به خالد عبدالله الرويشان كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لوزير الثقافة ووزارة الثقافة على ما غمرته به من كرم الاحتفاء مؤكدا شكره وامتنانه للفنانين التشكيليين الذين منحوه فرصة أن يذوق لذة التكريم التي أذاقها للكثير في السنوات السابقة منوها بالثناء للفنان وليد دله الذي عده مهندس هذا المعرض وهذا الاحتفاء .
وقال الرويشان : في كل مرة التقي هذه العيون و اسمع هذه القصائد والألحان واستمتع بهذه الألوان وأعيش هذه الاجهاشات الداخلية والخارجية لاستعيد جمال الروح الحقيقي الذي هو جمال هذه البلاد بأسرها.
وأضاف : هذا صباح لن ينسى أبدا ، هذا صباحكم صباح أجمل ما في هذا البلد من الق وأتلاق وصدق مشاعر ووفاء ولقد كنت دوما أقول إن أجمل ما يمكن أن نقدمه للعالم هي هذه الثقافة رسما وشعرا ووفاء وإخلاصا وصدقا.
وقال: لابد لي أن اشكر كل الفنانين والفنانات الذين قدموا من كل المحافظات ليبادروا في تنظيم هذا المعرض الذي اعتبره ربما سابقة هي الأولى من نوعها على مس
توى الوطن العربي و لعل الشكر موصول لكل الحاضرين من الأدباء و قبل الجميع اخص بالشكر وزير الثقافة الدكتور محمد المفلحي.
وخلص: هذا صباح لن أنساه فها أنا فيه أتذوق حلاوة ما كنت قد أذقته للجميع ... مهما تحدثن فلن اعبر عن سعادتي بهذه اللحظات فشكرا لكم.
بحث متقدم
هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟
نعم
لا
لا أدري
النتيجة
جميع الحقوق محفوظة
شبكة مواقع محافظة حضرموت 2005 - 2025
تصميم و إدارة
شركة التجارة الإلكترونية اليمنية المحدودة
اتفاقية استخدام الموقع
|
رسالة لحماية الخصوصية