بحث وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور إبراهيم عمر حجري اليوم مع مسئولة التعليم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في البنك الدولي جليان بيركنز الترتيبات الإدارية اللازمة لتنفيذ مشروع التدريبي المهني الثاني(إس دي إف) الممول من البنك الدولي بمبلغ (15 مليون دولار).
ويشتمل المشروع على السياسات والتخطيط الخاص بالوزارة وتصميم وتنفيذ البرامج التدريبية المبنية على احتياجات سوق العمل ،بالإضافة إلى إعادة هيكلة صندوق التدريب المهني والتقني وتطوير المهارات.
وفي اللقاء أشار وزير التعليم الفني والتدريب المهني إلى أن المشروع يتم مناقشته حاليا في مجلس النواب ليتم إقراره واستكمال الإجراءات التشريعية والقانونية لبدء تنفيذه على الواقع العملي خلال الفترة القريبة القادمة ،مؤكدا أهمية المشروع في تأسيس البرامج التدريبية الجديدة الموجهة نحو فرص التشغيل وزيادة قدرات المعاهد الفنية والتقنية في اليمن.
من جانبها عبرت مسئولة التعليم في البنك ا لدولي عن حرص البنك على استكمال الإجراءات التشريعية والقانونية حتى يتمكن البدء في تنفيذ مراحل المشروع الثاني يناير أو فبراير من العام 2008م.

كما بحث وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور إبراهيم عمر حجري خلال لقاءه السفير الصيني بصنعاء لوه شيا وقوانغ علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في مجال التعليم الفني والمهني وسبل تعزيزها وتطويرها.
وفي اللقاء أكد الوزير حرص اليمن على تدعيم علاقات التعاون مع الصين والاستفادة من تجربتها في مجال التعليم الفني والمهني لما لهذا القطاع من أهمية كبيرة في الحد من البطالة وتأهيل الشباب وتوفير الأيادي العاملة المؤهلة لسوق العمل المحلية والمجاورة.
ونوه بأن الوزارة تطمح في المزيد من التعاون في المرحلة القادمة لاسيما وأن هناك مؤسسات تدريبية سيتم افتتاحها في السنوات القادمة وبحاجة إلى الاستفادة من الخبرات الصينية في مجال تأهيل المدربين وزيادة عدد المنح الدراسية وتوفير التجهيزات اللازمة للمعاهد التي سيتم افتتاحها مستقبلا.
من جانبه أعرب السفير الصين عن استعداد بلاده في إمكانية دراسة متطلبات واحتياجات الوزارة ودعمها في مجال توفير التجهيزات للمعاهد الجديدة وزيادة عدد المنح الدراسية وتبادل الخبرات خلال السنوات القادمة.