وزير النفط يكشف عن انشاء مصافي حضرموت في العام 2007
   
المكلا/موقع المحافظة/عوض مبارك - 27/11/2006
nft-shboh.jpg
ذكر الأخ / خالد محفوظ بحاح – وزير النفط والمعادن إلى أن هناك استكشافات نفطية جديدة سيتم الإعلان عنها قريبا في محافظة المهرة كما أن مساهمات الشركات النفطية في الجوانب الاجتماعية لمناطق الامتياز سترتفع خلال العام القادم من مائة ألف دولار سنويا إلى 500 ألف دولار أي بزيادة 500% بهدف تغطية مناطق الامتياز بالاحتياجات الضرورية في الجوانب التنموية وخلق الشراكة الاجتماعية مع الشركات النفطية العاملة.
جاء ذلك في اللقاء الموسع بكلية الهندسة والبترول بجامعة حضرموت مع عمداء وطلاب الكلية والشركات النفطية العاملة بحضور الأخ / عمير مبارك عمير – وكيل محافظة حضرموت الذي سمي باليوم التاريخي المفتوح بهدف خلق شراكة بين وزارة النفط مع جامعة حضرموت وتحويلها من مبنى جامعي إلى مبنى روحي تستطيع من خلاله أن تبني البلد وترفد الدولة بالكادر الجامعي وأن تكون شريكة فاعلة في المجتمع وهذا ما تسمو إليه استراتيجية الوزارة مع الشركات النفطية.
مشيرا إلى أن برنامج فخامة الأخ رئيس لجمهورية الانتخابي قد أعطى اهتماما بجوانب اليمننة في القطاعات البترولية بحيث ترتفع في نهاية العام القادم 2007م إلى نسبة 90% من العمالة اليمنية ، وهذا ما يتطلب إلى عمل دؤوب مع الشركات النفطية التي تستطيع أن تستوعب توجيهات فخامة الأخ الرئيس والحكومة خلال العام القادم بهدف أن تكون هناك وظائف لعدد كبير من الخريجين المجتهدين لإيجاد فرص عمل بشكل تنافسي في القطاعات النفطية . داعيا الطلاب إلى بذل المزيد من الاجتهاد العلمي في تطوير معارفهم ومهاراتهم العلمية والاطلاع المستمر لما يعتمل من تطورات علمية في مجال النفط وتطوير مهاراتهم في اللغة الانجليزية بحيث تساعدهم في الحصول على الوظائف في هذه القطاعات النفطية . داعيا الشركات النفطية إلى أن تقوم بإعلان الوظائف في الصحف وحاجة الشركات من المخرجات التعليمية.
كما ذكر وزير النفط إلى أن هناك شركة يمنية نفطية 100% تعمل في مأرب ودخلت في شركات عالمية تستحق الفخر والاعتزاز بها وهي شركة صافر النفطية . شاكرا القطاع النفطي والغازي والمعدني في الجمهورية لما له أهمية بالغة في رفد الاقتصاد الوطني . معلنا العديد من المشاريع التي سيتم الكشف عنها في حضرموت ومنها إنشاء مصافي حضرموت التي طال انتظارها أكثر من خمس سنوات من قبل شركة عالمية سيتم الإعلان عنها قريبا من ضمن ثمان شركات عالمية تقدمت للعمل في حضرموت في مصافي النفط إلى جانب إنشاء خزانات نفطية جديدة بديلة عن الخزانات الموجودة في منطقة (خلف) ونقلها إلى ميناء الضبة بجانب الميناء الجديدة لميناء المكلا وإنشاء المدرسة الثانوية النموذجية في حضرموت التي ستضم العديد من الخريجين في المحافظة الذين يستطيعون التنافس مع المحافظات الأخرى في كافة الجوانب العلمية. موضحا أن العام القادم 2007م سيكون عاما للقطاعات البحرية سيتم من خلاله توفير وظائف نفطية لدى الوزارة ونشرها في صحيفة (يمن تايمز) إلى جانب الاهتمام بالقضايا البيئية البحرية والحفاظ عليها.
هذا وكان الدكتور / أحمد عمر بامشموس – رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا قد رحب في بداية اللقاء بالوزير ومدراء الشركات النفطية العاملة في المحافظة وكافة الضيوف في هذا اللقاء النموذجي التاريخي المفتوح التي انتظرته الجامعة سنوات طويلة وهي بحاجة إلى تعميق الشراكة مع الوزارة والشركات النفطية العاملة في بلادنا في جوانب التدريب والتأهيل وتطوير مهارات الطلاب واستيعاب المخرجات التعليمية . مشيرا إلى أن الجامعة تسعى إلى تطوير تعليم اللغة الانجليزية والمناهج التعليمية في كلية الهندسة والبترول . شاكرا وزارة النفط على هذا الاهتمام وتنظيم هذا اللقاء والدعم المستمر للجامعة .
بعد ذلك استعرض مديرو الشركات النفطية العاملة في المحافظات وعددها سبع شركات نشاطها خلال السنوات الماضية ومقترحاتها في جوانب التدريب والتأهيل وخلق الشراكة مع جامعة حضرموت , حيث تم التوقيع على اتفاقيات التعاون المشترك بين الجامعة وشركتي توتال الفرنسية و وذر فورد الأمريكية بحيث تقوم هذه الشركات بتدريب طلاب كلية الهندسة كل ثلاثة أشهر وستة أشهر سنويا بابتعاث ثلاثة طلاب من الجامعة ، وقعها عن الجامعة الدكتور / أحمد بامشموس وعن شركة توتال / جون ميشال – مدير الشركة وعن شركة وذر فورد السيد / مناف أرنوس – مدير الشركة.

    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة