وثمن الدكتور باجهام  العمل المشترك  والتعاون  بين الجهات من خلال  الجهود التي تبذل في  تنفيذ  الحملات التوعوية والوقاية والمساعدات الطبية والإغاثية التي تنفذها  تلك الجهات والمتمثلة في منظمات المجتمع المدني والفرق التطوعية بالتنسيق مع مكتب وزارة الصحة والسكان ومكتب وزارة الأوقاف بوادي حضرموت وباشراف لجنة الطوارئ بالوادي .
مؤكداً إلى أن  مكتب وزارة  الشؤون الاجتماعية والعمل سيظل الداعم والمساند لمنظمات المجتمع المدني والفرق التطوعية والهادف إلى   استمرار الجهود وتسخير الطاقات والمساهمة في تحمل المسؤولية في منع انتشار الفيروس من خلال تنفيذ هذه الحملات التوعوية  لنشر الوعي المجتمعي بالإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار هذا الوباءبالاضافه إلى  المساهمة في جهود الإغاثة لأي احتياجات مختلفة للتخفيف من آثار جائحة كورونا .
لافتا إلى أهمية التوازن في العمل على الواقع  وعدم استنفاد كل الامكانيات المحدوده خلال المراحل الأولى لمواجهة الوباء من خلال ترشيد الطاقات البشرية والماديه.
داعيا الله عز وجل  أن يجنب البلاد والعباد  هذا الوباء و كل مكروه وان يكشف الغمه ويفرج الكربه ويحل الاطمئنان والأمن والاستقرار في العالم .