يتوافد اليها العديد من ابناء المناطق المجاوره .. كلا حسب اهدافه ..فمنهم من ياتي لامور عقائديه واخرون من اجل التسليه والوناسه مع الشباب وقضاء ليله ممتعه مع الاصدقاء يتخللها العديد من الفقرات من الرقص والغناء والالعاب ..
حيث يتخذ الشباب مناطق عديده من فناء منطقه الحوطه ..فنري النيران مشتعله للطبخ في كل مكان بين البيوت والمزارع والطرق العامه ..بينما يكون المركز الرئيسي للزياره بجانب مسجد الجامع ..حيث ينصب اصحاب البساط بضائعهم وسط خيام ..ومنهم من يفترش الارض ..وتختلف تلك البساط مابين الماكولات الشعبيه التي يشتهر بها وادي حضرموت ومابين الالعاب ..وكذلك سوق خاص ببيع اللحوم وطبخها بانواعها وايضا الدجاج .
وفي صبيحة اليوم الثاني بعد صلاة الفجر يتوافد العديد من الناس من مناطق عديده سواء من مدينة سيؤن وضواحيها وتريم وتاربه والمناطق المجاوره الى قبه الشيخه سلطانه حيث يتم القاء بعض الكلمات التعريفيه عن الشيخه سلطانه وال الزبيدي ..ثم يتجهو نحن سوق الزياره ..بعدها تاتي المشاركه السنوية لعدة تاربه للشبواني باهازيج جميله تطفي جمالا على تلك الاجواء .
اما في فتره المساء يوم الاثنين فيكون مخصص للنساء وسط تزايد للبساط التي تفترش الارض وتعرض بضائع متعدده ..وفي المساء تختتم تلك الزياره وتودع الحوطه زائرينها على امل الالتقاء بهم بالعام القادم.