حيث كان هناك حضور من قبل الأهالي بالمنطقة وكذلك حضر عدد ممن يمثلون بعض حويف وادي حضرموت ومن ثم أجتمع الحاضرون بعد صلاة العشاء ببيت الشيخ جعفر بن هادي العامري عاقل حي مريمة وتبادل الحاضرون التهاني بمناسبة عيد الأضحئ المبارك ومن ثم رحب الشيخ عاقل الحي بالحضور جميعاً وأستغل الفرصة بطرح بعض النصائح التي هي من شأنها ترشد وتوّعي الجميع منها عدم إطلاق النار في الأعراس والمناسبات وكذلك الأصوات المزعجه للدراجات النارية وأيضاً رمي مخلفات البيوت في مجاري المياه وحث الأباء على الحفاظ بالأبناء وعدم إنجرارهم للأمور التي تغضب الله تعالى .
ومن ثم أعطيت الكلمة للمنصب السيد يوسف بن حسين الحسني رحب بالحضور الذين وصلو من كل مكان من وادي حضرموت  وأكد كل ما قاله عاقل الحي الشيخ جعفر وتحدث أيضاً عن بعض المشاكل التي ربما تحصل في البيوت كـ ظاهرة الطلاق والحد منها وايضاً إحقاق الحق وإعطاء كل ذي حق حقه وإعطاء الشباب الفرصة لبذل طاقاتهم في مجالات الخير ووصف الفعالية بعرس تزينت به منطقة مريمة الحبيبة .
وتحدث عضو المجلس المحلي بمنطقة مريمة وحوطة سلطانه الأستاذ مراد سالم باجبير نشكر الشيخ جعفر بن هادي العامري على إستضافته هذا اللقاء الطيب وجميع الحضور وقال تنتطلع إلى أن يرجع مستوى دور حافة مريمة إلى ما كان عليه في السابق مطلع سنوي بإذن الله نستمر عليه لكن الظروف والأقدار حالت دون ذلك لكن هي فترة إستثنائية وتمر ونعود كما كنا و أفضل بالنسبة لنا وبقية الحويف في الوادي بشكل عام نشكر مرةً أخرى الشيخ جعفر على ضيافته لهذا العواد وايضاً  نشكر كل الداعميين وبالأخص الشيخ حسن برك العامري رجل البر والأحسان وأيضاً نشكر كل الحويف المشاركة ومن شخصيات إجتماعية وأفراد حافة مريمة على تفاعلهم في هذا العواد السنوي وبعده تحدث مقدم حافة الغرفة أحمد بن عمرة نهني الجميع بحلول عيد الأضحئ المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأسلامية بالخير واليُمن والبركات وشكر حافة مريمة بمقدمها العم عمر عوض باجبير والعقال والشخصيات الأجتماعية والدينية وجميع الحضور على حسن الأستضافه والأستقبال وبعد ذلك أقيمت مأدبة العشاء .
وبعد تناول العشاء أقيمت لعبة الشبواني من بيت الشيخ جعفر هادي العامري إلى مكان السمر وأقيم السمر بعدد من كبار الشعر بوادي حضرموت وهم الشاعر خليل كرامة باسيف والشاعر امبارك باعكيم والشاعر محمد بازقامة والشاعر سعيد باحارثة ومغني الدان سالم علي رُبيع بساحة جامع مريمة وتناولت أشعار الشعار الوضع المتردي للبلاد و ما آلت إليه الأزمات من سؤ الخدمات و إزدياد في  الأزمات ، وتفائل الشعار بأن يكون القادم أفضل إن شاء الله