وعلى أثر ذلك تدخلت لجنة إصلاح ذات البين مديرية لشحر ممثلاً بالمقدم محمد ثابت السعدي (نائب رئيس اللجنة) والشيخ سليم كرامة بن شعران العمقي (عضو اللجنة) الذين تولوا السعي بين الطرفين مما أدى إلى تحكيم آل باعباد والمسؤول ابنهم عن مقتل (عبدالله سالم العبد بن عمران البحسني ).
حيث حكّم آل باعباد أولياء الدم في مقتل أبنهم ليقرروا بما يرغبوا وفقاً للأعراف بما في ذلك القصاص امتثالاً لقوله تعالى(وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (45)صدق الله العظيم سورة المائدة.
وجاء حكم أولياء الدم بالعفو والسماح للقاتل وعليه وقع أولياء الدم من قبيلة البحسني على وثيقة التحكيم والموقعين هم المقدم (عوض عبود البحسني) و(سالم العبد البحسني) و(عوض العبد البحسني) بحضور السلطة المحلية مديرية الشحر مثلها مدير عام المديرية المهندس أمين سعيد بارزيق ونائبه الأستاذ مصبح العبد البحسني والمنصب سالم عبود باعباد رئيس لجنة إصلاح ذات البين بالمديرية والشيخ العلامة ياسر محمد باعباد والمنصب عبدالله عمر باعباد والشيخ سالم حسين السعدي مقدم قبيلة آل يافع بساحل حضرموت والشيخ ناصر ثابت السعدي وعدداً غفير من كلا الطرفين وشخصيات قبيلة .