حيث بذل السعاية وعلى رأسهم المقدم صالح بن عبدالله باحنحن والمقدم عمر بن يسلم بن سميدع والمقدم صالح بن عوض باقطمي كافة الجهود للجمع بين الأخوة وكانت نتيجتها الصلح والتسامح العام حيث ساد المجلس البهجة والسرور وتبادل الحديث بينهم البين..
وخلال مراسم الصلح تكلم المقدم صالح بن عوض باقطمي عن أهمية الصلح بين الاخوان وخصوصاً إذا كانوا من منطقة واحدة وقال إن هذا الصلح لولا توفيق الله لما حصل حيث حث الأخوة الحضور بتقوى الله والقيام بواجبهم في حال حصول أي خصومة وعدم تركها تتوسع وتأخد مجالاً أكبر من حجمها وحث الجميع على فتح صفحة جديدة من الآن وبعدها طلب من السادة وآل لميق المصافحة بالأحضان ودفن الماضي ومن ثم قدّم العدالة للسادة وهي مفتاح سيارة واثنين بنادق رشاش…
بعدها قام السيد/ عمر بن محسن الحامد بالترحيب بالحاضرين كلاً بصفته وخص بالشكر السعاية وكل من قام بجهوده للصلح سواء السابقين أو الحاليين وقال نحن أخوة ولاينبغي أن تفرقنا أشياء تافهة وبسيطة وسامح الجميع وقال نبدأ من الأن بداية جديدة وصفحة بيضاء تسودها المحبة والمودة…
وحضر الصلح جمع غفير من أهالي وادي عمد من المشائخ والأعيان ووجهاء الوادي وباركوا هذه الخطوة الجبارة وتقدموا بخالص شكرهم وتقديرهم لكل من سعى في هذا الصلح وخصوصاً المقادمة ومن ثم تم تناول طعام وجبة الغداء عند السادة وبعدها توجهوا لمنطقة حبرة للقهوة عند آل لميق واعتذر المقادمة باقطمي وباحنحن وبن سميدع من آل لميق لضيق الوقت وطلب منهم اعفاءه من العشاء هو والسادة