الأستاذ صالح باعامر مدير مكتب وزارة الثقافة بمحافظة حضرموت كا ن أول المتحدثين مرحبا بالحضور الكرام شاكرا إياهم على إتاحة الفرصة لمثل هذه اللقاءات الهامة جدا..ثم ألقى الأخ/أنور عبدالله عبدالعزيز مدير مهرجان البلدة كلمة ترحيبية تعريفية ..رحب فيها بالضيفوف الأكارم في حضرموت الخير والعطاء..موضحا لهم أهداف هذا المهرجان وفعالياته وخصائص نجم البلدة التي جعلت هذا المهرجان يقام في مثل هذا الوقت من كل عام ..وارتباط هذا المهرجان بالعادات والتقاليد المكلاوية ...الدكتور عبدالقادر علي باعيسى نائب رئيس فرع الاتحاد بالمكلا رحب بدوره بـ"أسماء دخلت قولبنا وعقولنا من الأبد البعيد , ويكون لنا شرف أن نراها شكلا".بعد ذلك بدأ الأدباء بنثر طائفة من قصائدهم التي فاح عطرها في المكان وعانقت خيال الحاضرين ..الأستاذ محمد المثالي أثنى على هذا اللقاء الذي عدّه وحدويا كما هو اتحاد الأدباء الذي "ولد وحدويا وعاش وحدويا وسيبقى وحدويا"...ثم ألقى قصيدتين من خزائن إبداعاته...بعده كان للأستاذ محمد الفتيحي مقطوعتان شعريتان تطايرت كلماتهما على الحاضرين جمالا وفنا ...الشاعر أبو القصب الشلال ألقى قصائد من أرشيفه العامر لإرواء تعطش الحاضرين الأزلي للأدب..مسلما الأستاذ أحمد ناجي راية الإبداع لمواصلة هذه الفعالية ..فمن وحي طريقه إلى حضرموت خطت أنامله قصيدة رائعة أتحف بها الحضور إلقاء..الشاعر محسن باعديل قرأ من ديوانه (تنهيدة البحر) بعد أن أوضح للحاضرين مغزى هذا الاسم وعلاقته بالبحر..الشاعر علي الدعمكي أرسل لحضرموت عدة رسائل ...طارت كلماتها إلى كل بقعة غازلها ..إذا استعرض حالها...حسنها...حفلات المساء ورقصات الصباح فيها ...فاستعذبت حضرموت وأهلها ماقال..الأستاذ محمد حسين اختتم بالشعر مابدئ به ..أصغت الأذهان ..فكان الختام مسكا ...ثم استُودِعوا الله إلى لقاء بعد مغيب شمس هذا اليوم بقاعة الاتحاد..كان كل ماقدم نماذج بسيطة لبعض من حضروا..والبعض الآخر كان مصغيا..صامتا..على أن ينطق الصمت في فعالية أخرى ضمن برنامج زيارتهم(وما أروع أن يتكلم الصمت)..من أولئك الأستاذة أروى عبده عثمان..والأستاذ محمد الشيباني ومحمد ناصر العولقي ..وآخرون لم نذكرهم جهلا بأسمائهم لا تجاهلا لذواتهم الكريمة...