و في حفل التكريم ألقى الأخ حسين بن حسن بن عبيداللاه السقاف كلمة مؤسس ورئيس المركز السيد محمد بن حسن عبد الرحمن بن عبيداللاه السقاف بالإنابة ، أشاد فيها بالجهود الحثيثة و المبذولة من قبل الإخوان في ملتقى سيبان للعلم و الثقافة ـ بمدينة الدمام السعودية ـ و التي تنم عن مدى الفهم و الوعي و الإدراك لأهمية و قيمة التراث الذي تختزنه و تزخر به اليمن و حضرموت خصوصا ، و أن ذلك ما كان ليظهر و يبرز لولا جهود عدد من الرجال الذين أخذوا على عاتقهم مهمة البحث و سبر الأغوار للحصول على الدرر و الجواهر النفيسة ، و هذا إنما يعكس مدى الثقافة و الحضارة التي كان يتمتع بها أهل هذه البلاد .. مهنئا المكرمين .فيما ألقى الأخ سليمان با كرموم رئيس ملتقى سيبان للعلم و الثقافة كلمة عبر في مستهلها عن مدى ارتياحه لما لمسه من تعاون و استجابة من قبل الجميع تمثل في رفد موقع سيبان على شبكة الانترنت بالكثير من المعارف و العلوم المختلفة التي تعكس عمق الحضارة و غزارة المخزون الثقافي في وادي حضرموت .. مثمنا الجهود التي يبذلها مركز بن عبيداللاه في هذا الإطار ، شاكرا الجميع على الحضور و التفاعل ،، و أن التكريم ما هو الا اعتراف من ملتقى سيبان ببعض الجميل لأهل الجميل فهم يستحقون أكثر من ذلك .بعد ذلك قام الأخ طرموم بمعية الأستاذ حسين بن حسن ، بتسليم دروع التكريم للأجلاء المكرمين من شخصيات علمية و ثقافية و هيئات و مؤسسات تهتم بجوانب الثقافة و التاريخ و التراث و قد علت وجوههم الفرحة وسط مباركة الحاضرين لهم ، على النحو التالي :1. المؤرخ الأستاذ جعفر بن محمد السقاف2. الداعية إلى الله السيد عبدالله بن محمد باعبود3. الأستاذ القدير الشيخ سالم بن عبد القادر باحميد4. الأستاذ الفاضل عبداللاه بن محمد بارجاء 5. الشيخ الكريم علي محمد الخطيب6. التربوي الجليل كرامة سليمان بامؤمن 7. الأديب الشاعر علي أحمد بارجاء 8. مكتبة الأحقاف للمخطوطات ، تريم9. مركز بن عبيداللاه لخدمة التراث و المجتمع ، سيئونبعد ذلك تحدث عدد من الأساتذة المكرمين معربين عن ارتياحهم البالغ لما لقوه من حفاوة و تكريم من قبل ملتقى سيبان للعلم و التراث في مركز العلامة ابن عبيداللاه السقاف لخدمة التراث و المجتمع ، مع تجديد العزم لبذل المزيد من الجهد في سبيل رفد الجيل الجديد بشتى المعارف و العلوم كل في مجال تخصصه و ميوله . و أضاف الأستاذ عبد الله صالح الكثيري مدير عام مكتب وزارة التربية و التعليم السابق بوادي حضرموت : إن هذا التكريم اليوم لهذه الكوكبة اللامعة في حياتهم لهو في غاية الروعة و الجمال عما إذا كان بعد وفاتهم كما هو المألوف و المعروف غالبا .. و من الأجمل أن يستلم كل واحد منهم تكريمه بيده ، فهذه من اللحظات الخالدة و السعيدة التي لن تمحى من ذاكرته مهما تقادم به العمر .حضر هذه الاحتفائية نخبة من المثقفين و التربويين و مرتادي مركز التراث و خدمة المجتمع .