تواصل ورشة العمل التدريبية لشرطة الأحداث بالمكلا
   
المكلا/موقع المحافظة/محفوظ عيضة - 28/8/2006

تواصلت بالمكلا اليوم فعاليات ورشة العمل التدريبية الخاصة بشرطة الأحداث التي ينظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للمرأة والحدث وبدعم من المنظمة السويدية لحماية الأطفال راداً بارنن ومنظمة اليونسيف .
ويتلقى المشاركون في الدورة البالغ عددهم 30 ضابطاً وضابطة من الشرطة في محافظات حضرموت وشبوة والمهرة على مدى ثلاثة أيام عدداً من المحاضرات حول الامتيازات والحقوق القانونية للحماية الدولية المقررة للطفل والخصائص النفسية وأساليب التعامل الناجحة مع الأحداث الجانحين وغيرها من المحاضرات الخاصة بالاتفاقيات الدولية الأخرى حول الحدث والضرر .
الورشة بعنوان "الأساليب الفضلى مع التعامل مع الحدث" والذي حضر افتتاحها الأخ/ عمير مبارك عمير – وكيل محافظة حضرموت أكد في كلمة له على أهمية هذه الدورة والمسئولية التي تقع على الجميع باتجاه تربية النشء التربية السليمة وفقا لما نص عليه ديننا الإسلامي الحنيف والدستور , منوهاً على أهمية التنفيذ الخلاق لكل الاتفاقيات الدولية والقوانين الحكومية التي تضمن حقوق الطفل ورعايته ليكون عنصراً فاعلاً في المجتمع في المستقبل , شاكراً كل من ساهم في التنظيم والإعداد لهذه الورشة وضرورة الاستفادة منها .
وكانت قد ألقيت كلمات من قبل العقيد/ عبد الرحمن يوسف – المدير – العام للإدارة العامة لشؤون المرأة والأحداث مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الداخلية ، وعبد اللطيف الهمداني – منسق الشبكة الوطنية لرعاية الأطفال ، والأخت/ آلير إسكندر حمزة – ضابطة البرنامج بالمنظمة السويدية لرعاية الأطفال في بلادنا أشارت جميعها إلى الدورة تهدف إلى رفع الوعي لدى العاملين في أقسام الشرطة في كيفية التعامل مع الحدث والتعرف على الحقوق التي منحتها القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية فيما يتعلق بحماية حقوق الطفل والحدث , مشيرة إلى أن هذه الورشة تأتي امتداد لورشات عمل سابقة شهدتها عدد من محافظات الجمهورية تنصب في هذا الاتجاه .
حضر حفل افتتاح الورشة العميد/ أحمد محمد الحامدي – مدير أمن محافظة حضرموت و/ سلمى عوض الكثيري – رئيسة فرع الاتحاد العام لنساء اليمن في المحافظة ، والدكتور/ علي حسن الشرفي – مدير المعهد العالي لضباط الشرطة أستاذ القانون الجنائي في جامعة صنعاء .

    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة