3 مشاريع بـ 168 مليون دولار على طاولة اجتماعات مجلس التنسيق اليمني السعودي
   
صنعاء/موقع محافظة حضرموت/سبأنت - 21/9/2007
398.jpg
تبدأ غدا السبت بجدة اجتماعات الدورة الـ 18 لمجلس التنسيق اليمني السعودي برئاسة الدكتور على محمد مجور رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران المفتش العام بالمملكة.
وأوضح وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع التعاون الدولي المهندس هشام شرف رئيس الجانب اليمني في اللجنة التحضيرية المشتركة في تصريح لـوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه سيتم خلال اجتماعات الدورة التوقيع على ثلاث اتفاقيات تتعلق بتمويل المملكة للمرحلة الثانية في ثلاثة مشاريع تنموية في اليمن عبر الصندوق السعودي للتنمية بكلفة إجمالية تصل إلى 168 مليون دولار، وذلك لتنفيذ المرحلة الثانية من محطة مأرب لتوليد الكهرباء بالغاز بتكلفة 100 مليون دولار، واستكمال التجهيزات الفنية والتقنية لـ 19 معهدا تقنيا وفنيا تتوزع في معظم محافظات الجمهورية بكلفة 50 مليون دولار، إلى جانب تنفيذ مشروع مركز القلب بتكلفة 18 مليون دولار على نفقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود. على نفس الصعيد أوضح وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي المهندس عبدالله الشاطر في تصريح مماثل لـ( سبأ ) أنه سيتم خلال الاجتماعات طرح عدد من المشاريع التنموية والخدمية التي تحتاج إلى تمويل لدراستها من قبل لجان متخصصة تمهيدا للتوقيع عليها في اجتماعات الدورة التاسعة عشرة لمجلس التنسيق التي ستعقد العام المقبل في اليمن، مشيرا إلى أن المشاريع المقترحة تشمل تمويل مشروع طريق عمران – عدن، ومشروع كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة تعز، ومستشفي الحديدة، وإنشاء طريق مجز – رازح بمحافظة صعدة، ومشروع طريق حيدان – المنازلة. وكانت اجتماعات الدورة الـ 17 لمجلس التنسيق اليمني السعودي التي عقدت العام المنصرم في مدينة المكلا, توجت بتوقيع أربع اتفاقيات قروض لتمويل تنفيذ أربعة مشاريع خدمية في مجالي الطرقات والكهرباء بكلفة إجمالية بلغت أكثر من 320 مليون ريال سعودي، إلى جانب التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشئون الاجتماعية، واتفاقية للتعاون في مجال الثروة السمكية، بالإضافة إلى محضر خاص بتبادل وثائق التصديق على اتفاقية التعاون الجمركي الموقعة بين البلدين أواخر عام 2004م. وسبق انعقاد اجتماعات الدورة الـ 17 بالمكلا لقاء موسع لرجال الأعمال من البلدين بمشاركة 36 شخصية يمنية و20 شخصية سعودية يمثلون مجموعة من الشركات الصناعية والاستثمارية والعقارية والتجارية في اليمن والمملكة كرس لبلورة آفاق خلق شراكة اقتصادية حقيقية من خلال إقامة مشروعات استثمارية مشتركة بين البلدين، وإيجاد آلية عمل مع السلطات في البلدين لتسهيل دخول البضائع إلى البلدين. يذكر أن مجلس التنسيق اليمني السعودي عقد أولى اجتماعاته في 4 أغسطس 1975 بمدينة جدة.
    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة