رافقت الأحتفال بيوم اللغة العربية الذي حضي بحضور كريم من قبل الأستاذ / فهمي محسن بن يماني نائب مدير عام مديرية شبام الأمين العام للمجلس المحلي والأستاذ محمد مسليم بن وبر مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية شبام وبعض مدراء ومعلمين من مدارس التعليم الثانوي والأساسي بالمديرية.
مشروع *"الطبق الخيري"* هو فكرة تبنت إنجازها طالبات ثانوية شبام للبنات بإشراف معلمتين من نفس الثانوية وتهدف تلك الفكرة لتجهيز أطباق من الكيكات والمعجنات وبعض المقليات وتغليفها ثم عرضها للبيع في  القاعة الكبرى بالثانوية في يوم الحفل ليتم بعد ذلك أستخدام المال في مصلحة بعض الأيتام من المناطق المغذية لثانوية شبام للبنات.
لاشك أن الفكرة بسيطة ومتواضعة ولكن المعاني التي تتضمنها سامية وكبيرة وعظيمة كون أن طالب أو طالبة في تعليم أساسي أو ثانوي يكون لديه هم عظيم ونظرة رحيمة حانية بشريحة ضعيفة رقيقة في مجتمعنا ألا وهم الأيتام الذين من كفلهم نال رفقة الرسول الكريم في أعالي الجنات.
إن قيمة كهذه يوم تُغرس في طلابنا يكون أثرها بالغا وعظيما على المدى القريب والبعيد حين يتخرج طالب أو طالبة ليس ناجح في دراسته فقط بل ومتفوق أخلاقيا وإنسانيا  كونه رتع يوما ما في بستان النبل والأخلاق الفاضلة وأغترف بيديه من نبع القيم والمبادئ الكريمة التي جرى نهرها حوله في أيام دراسته.
بالعودة إلى مادار في حفلنا يوم أمس من فعاليات متميزة للغة العربية قمن بها الطالبات  كمسرحية *" صوت صفير البلبل"* التي تألقن الطالبات في أدائها كذلك فقرات إنشادية  وحوارية جميلة وتخلل ذلك مسرحية بعنوان *" يتيم فلا تتركوني"* دار موضوعها عن حال اليتيم ومعاناته  في وسطه الذي يعيش فيه حيث قدمنها طالبات مبدعات ومميزات جعلن الجمهور يتأثر بأحداثها وتُذرف على إثر ذلك الدموع ثم توجهت تلك الجموع صباح ذلك اليوم وعصريته لشراء محتويات  معرض الطبق الخيري بالكامل ولنفاد مالدى المعرض من مأكولات لم يكن من الحضور إلا أن أمطروا الأيادي بالدعم المادي السخي كل ذلك لأجل اليتيم ولرسم أبتسامة على محياه الجميل.

شكرا إدراة ثانوية شبام للبنات ممثلة بالأستاذ القدير /عيديد محفوظ حسان والإخصائي الإجتماعي الأستاذ والوالد المكرم / عمر عبود بن جبير وصديقي  المخلص الأستاذ /ردفان بدر بن كده الذي ساعدني في الإعداد للمسرحية والشكر موصول لبقية أساتذة الثانوية والعاملين الذين شاركوا في الإعداد لإقامة مشروع الطبق الخيري وشكرا للضيوف الكرام الذين تفاعلوا مع هذه الفكرة النبيلة وهناك  شكر خاص مغلف ومعطر بأجمل عبارات الثناء والإطراء والمديح لمعلمات وطالبات الثانوية اللاتي أنجزن هذه العمل الرائع بنجاح الذي كُتِب في صحيفة الأعمال ونسأل الله أن يتقبله ويبارك فيه وفي من قام به وسعى فيه