تكريم 13 حافظا وحافظة للقرآن الكريم المراجعين بمدينة الهجرين التاريخية بحضرموت
   
دوعن/موقع محافظة حضرموت/صالح عسكول-تصوير/محمد مطبق - الثلاثاء 03/أكتوبر/2017
1news_20171003_6.jpeg
احتفت مدرسة النور لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه الشرعية بمدينة الهجرين التاريخية مديرية دوعن محافظة حضرموت بتخرج (13) حفاظ وحافظة لكتاب الله تعالى من المراجعين بحضور الشيخ محمد سلوم بن عفيف .
وفي حفل التكريم التي نظمته إدارة المدرسة بمسجد جامع الهجرين التاريخي أشاد مدير إدارة وزارة الأوقاف والإرشاد بمديرية دوعن عبد الرحمن علوي باعقيل بحفاظ كتاب الله ودور المدرسة في تأهيل واحتضان جيل من الحفاظ تترجم التدين الصحيح والاخلاق الحسنة التي حث عليها الدين الإسلامي في النصوص القرانية.
والقى امام وخطيب جامع الهجرين محمد هاشم الجيلاني كلمة عن العلماء دعا فيها الحفاظ الى العمل بكتاب الله وبأحكامه وان يكونوا قدوة للاخرين. وحثهم على العمل بتعاليم القران الكريم وأحكامه والعمل بما ينفع الأمة ويوحد صفوفها.
وأوضحت كلمة إدارة المدرسة التي القاها مدير المدرسة عبدالله عبدالرحمن الكاف و المدرس علي سعيد دحدح أهمية التكريم لحفظة القرآن الكريم لدورهم في حفظ و نشر كتاب الله و باعتبارهم دعاة الى الخير. شاكرين الداعمين من رجال الخير على دعمهم المتواصل للمدرسة وفي مقدمتهم الشيخ محمد سلوم بن عفيف ومحمد باعبود بادحمان والشيخ احمد محمد السكوتي بن عفيف وغيرهم . كما دعوا الخيرين إلى دعم حلقات تحفيظ كتاب الله بالمدرسة باعتباره المرجع للأمة  ونيل الأجر والثواب من الله تعالى. مؤكدين أهمية رعاية الأبناء وإدراجهم ضمن برامج حلقات القران وعلومه والتفسير والقفه وغيرها من العلم الشرعية الى جانب الاهتمام بالدروس والمناهج العلمية التي تعطى بالمدارس و التي تنمي من حياتهم الإنسانية والدينية. مشيرين الى المدرسة منذ تأسيسها عملت على تخريج 17 حافظ و16 حافظة. منوهين بان عدد الطلاب الذين يدرسون بالمدرسة بين المغرب والعشاء عددهم 140 طالب موزعين على سبعة مستويات .واكدا ان المدرسة اهتمت بالدروس النسائية منذ افتتاحها في فترة العصر الى جانب قسم التمهيدي وهو اول قسم يفتح في مديرية دوعن وكان ذبك عام 1429هـ بدوام صباحي يوازي دوام وزارة التريبة والتعليم مما انعكس على مستويات الأطفال الذين حققوا نتائج متقدمة خلال التحاقهم بالمداس .
وألقيت في الحفل كلمتان  عن أهالي الحفاظ القاها الدكتور ابوبكر عمر باحميدان وعبدالله علي الكاف أشارتا إلى المراحل التي مر بها الحفاظ والحافظات حتى تمكنوا من إتمام حفظ المصحف الشريف.مستعرضين  جهود المؤسسة والآباء والأمهات والمدرسين حتى وصلت هذه الكوكبة من حفاظ وحافظات القرآن الكريم إلى حفظهم لكتاب الله الكريم.


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة