وبدأت فقرات العرس الجماعي بزفة العرسان على الدراجات النارية وصولاً إلى ساحة الاحتفالات بالمنطقة وعقد قِرآن العرسان من قبل ثلاثة قاضيي عقود وصحبها إلقاء عدد من المواعظ الدينية من قبل المشائخ الحاضرين، وحثوا خلال كلمتهم على التيسير في الزواج وفضائله، مشيدين بدور منسقي العرس الجماعي لهذا العام، وتبعها مساءاً وجبة العشاء والسمر بمشاركة نخبة من الشعراء والمنشدين والمسرحيين .
وعلى هامش العرس الجماعي هنأ وكيل محافظة حضرموت المساعد "عبدالهادي التميمي" العرسان بالزواج وإكمال نصف دينهم، مضيفاً أن الزواجات الجماعية أصبحت ثقافة في مدينة تريم إنطلاقاً من بدايتها في منطقة ثبي، شاكراً كل المنظمين واللجان المشرفة على التنسيق والترتيب وحسن الاستقبال والضيافة .
بدورة أوضح رئيس لجنة الزواج الجماعي بثبي الشيخ "عبدالشكور عصبان" أن عدد العرسان الذين زفتهم ثبي خلال الزواجات الجماعية على مدار 12 سنة (350) عريس وعروس، مشيراً أن الزواج الجماعي يعتبر حدثاً متميزاً في منطقة ثبي ويظهر مدى التعاون والتكافل بين الشباب المتطوعين ولجان الزواج البالغ عددها 22 لجنة رجالية و15 نسائية مكونة من 1380 فرد، مرحباً بكل الضيوف القادمين من مختلف مناطق وادي حضرموت لحضور الحدث الكبير لمنطقة ثبي .
إلى ذلك شكر العريس " نعيم مسيعد" اللجنة المنظمة للزواج الجماعي، داعياً كافة العزاب بسرعة إكمال نصف دينهم بالزواج، مشيراً أن الزواجات الجماعية تساهم في التخفيف من تكاليف الزواجات الباهظة في هذا الوقت العصيب .