محافظ البنك المركزي يعلن بدء نشاط بنك قطر الوطني في اليمن
   
صنعاء/موقع محافظة حضرموت/سبأنت - الأربعاء 26/9/2007
1bb.jpg
أعلن محافظ البنك المركزي اليمني احمد عبد الرحمن السماوي عن بدء بنك قطر الوطني بممارسة نشاطه المصرفي في السوق اليمنية اعتبارا من يوم غد بعد استكماله لكافة المتطلبات القانونية لممارسة نشاطه المصرفي.

ولفت المحافظ السماوي في محاضرته عن دور البنك المركزي في برنامج الإصلاح النقدي والمصرفي على هامش الحفل التكريمي الذي اقامه البنك ومعهد الدراسات المصرفية اليوم الى ان اليمن بدات تفتح الآفاق لدخول القطاع المصرفي العربي والاجنبي..مشيرا بهذا الصدد الى ان البنك تلقى عدد من الطلبات لفتح بنوك وفروع لبنوك عربية واجنبية من عدد من الدول ويتم دراستها والتاكد من ملاءتها المصرفية.
وأستعرض محافظ البنك المركزي اليمني التطورات النقدية والمصرفية في اليمن خلال الفترة الماضية .. مبينا ان السياسة النقدية حافظت على اسعار فائدة موجبة وخاصة بعد انخفاض التضخم، وبقاء نسبة الاحتياطي الالزامي على الريال 10 بالمئة والعملات الأجنبية 20 بالمئة، وكانت قد ارتفعت سابقا الى 30 بالمئة..مشيرا الى ان الهدف من رفع الاحتياطي الالزامي الحد من الدولره والحفاظ على استقرار أسعار الصرف.
وقال" أدت هذه السياسة دورها وانخفضت الدولره الى حوالي 49 بالمئة بينما كانت قد وصلت الى حوالي 52 بالمئة" .

وأوضح السماوي ان البنك يعمل على تحقيق الاستقرار النقدي على المستويين الداخلي والخارجي، حيث انخفضت نسبة الدين العام الخارجي القائمة الى الناتج المحلي الاجمالي الى 25 بالمئة، وهي من اقل النسب في الشرق الاوسط..مشيرا الى ان الدين الخارجي حاليا 4ر5 مليار دولار.

وفيما يتعلق بسعر الصرف أكد السماوي استقرار سعر صرف الريال مقابل الدولار، اضافة الى ان المستوى المرتفع لسعر الفائدة على الريال اعلى من التضخم بالمقارنة مع سعر الفائدة على الدولار..مشيرا الى ان الدين العام الداخلي زاد في يوليو الماضي الى 491 مليار ريال، بينما كان نهاية العام 2006م حوالي 445 مليار ريال بسبب ارتفاع الانفاق الحكومي وزيادة العجز في الموازنة العامة..مبينا انه تم اصدار اذون خزانة ساعدت على سد العجز وامتصاص السيولة الكبيرة من السوق..وقال" لكن تظل نسبة الدين العام الداخلي حوالي 11 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي".

وأضاف "اسهم استخدام ادوات السياسة النقدية وامتصاص السيولة الفائضة وامداد السوق باحتياجاته من العملات الاجنبية في استقرار سعر صرف الريال امام الدولار".. منوها بان احتياطي اليمن من النقد الاجنبي تجاوز اكثر من 7 مليارات دولار.
وأشار محافظ البنك المركزي اليمني الى ان ودائع البنوك التجارية والإسلامية ارتفعت الى حوالي 942 مليار ريال في نهاية يونيو 2007م، وخاصة الودائع لأجل والتوفير بالريال، بينما كانت في اواخر ديسمبر 2006م حوالي 853 مليار ريال ..مرجعا ذلك لزيادة الوعي المصرفي واستقرار سعر الصرف وارتفاع الفائدة على الريال بالمقارنة مع العملات الأجنبية.
وتطرق السماوي الى الدور الذي يلعبه البنك في تنفيذ الموازنة العامة للدولة وخططه للحفاظ على الاستقرار النقدي الداخلي عبر منظومة متكاملة من التشريعات المصرفية واسعار الفائدة وعلميات السوق المفتوحة واذون الخزانة والتدخل في السوق، وكذا والمساعي الرامية لتحقيق الاستقرار الخارجي في الموازين الخارجية والتجاري والمدفوعات والجاري والتي حققت فائض كبير خلال الفترة الماضية.

من جانبه اوضح مدير عام معهد الدراسات المصرفية منصر صالح محمد ان الدورات المصرفية الرمضانية شملت عدد من الموضوعات المهمة في مجال الحوالات المصرفية ومعايير المحاسبة والمراجعة في المؤسسات المالية الاسلامية والمراسلات المصرفية باللغة الانجليزية.. مشيرا الى ان عدد المشاركين في الدورات الرمضانية بلغ 150 مشاركا ومشاركة من العاملين في البنك المركزي والبنوك التجارية والاسلامية والمتخصصة.. مشيدا بدعم البنك المركزي لانشطة المعهد والدورات التي يقيمها ومتابعة كافة انشطته.
وكان مدير عام العلاقات العامة بالبنك المركزي يحيى محمد الكستبان قد القى كلمة في مستهل الحفل رحب فيها بالحضور والمشاركين .. مباركا للمكرمين الذين تم اختيارهم من الشخصيات المصرفية والاقتصادية في اليمن.
واستعرض الكستبان اهداف هذا الحفل الذي ارساه البنك كتقليد سنوي يهدف الى تشجيع المبرزين في العمل المصرفي وتنمية روح التنافس بين العاملين في هذا الوسط الهام.
وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات التقديرية والهدايا للمشاركين في الدورات الرمضانية واساتذة معهد الدراسات المصرفية وحملة الدكتوراة والماجستير في القطاع المصرفي.


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة