وجرى في الأمسية التي تأتي في إطار سلسلةمن الأمسيات الرمضانية للمزارعين في مناطق متعددة بوادي حضرموتشرح أهداف مشروع زيادة إنتاجية القمح والسبل الكفيلة بتحقيق تلكالأهداف الرامية توفير احتياجات السوق المحلية ذات الجود العالية من هذاالمحصول .

واستعرض الدكتور / عبد الله سالم علوان-مدير عام محطة البحوث الزراعية بسيئون الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة والجهات المختصة لتحقيق هذه الغاية التي تتطلب من كافة المشتغلين فيالعمل الزراعي التفاعل الإيجابي مع هذا المشروع الاستراتيجي الذي يستهدفزيادة إنتاجية هذا المحصول المهم وتحسين نوعيته .

ودعا مدير عام محطة البحوث الزراعيةبسيئون المزارعين إلى إتباع أنماط العمل الزراعي الحديثة والتخلي عن الطرقالتقليدية التي أثبتت التجارب محدودية عائداتها الاقتصادية منوها إلىأن هناك أصناف تم نشرها من قبل محطة البحوث الزراعية بسيئون تتلائممقوماتها مع ظروف الأرض الزراعية كما أنها تقاوم الإصابات الزراعية وقد أثبتتنجاحها حيث بلغت إنتاجية الهكتار الواحد من هذه الأصناف 60 إلى 75 طن مقارنةبالأصناف المحلية القديمة التي لم تصل إنتاجية الهكتار الواحدمنها سوى 15 طن فقط مما يستدعي ضرورة تنظيم الإدارة السليمة التي تكفل تحقيقالموارد المالية العالية للمزارعين .

وكان المهندس / أحمد جمعان لرضي - مديرإدارة الزراعة والري بمديرية القطن قد أعرب عن أمله في أن تسهمالإجراءات الحالية للدفع بزيادة المساحات الزراعية من محصول القمحباعتباره أحد أهم مصادر الأمن الغذائي.

هذا وقد طرحت من قبل الحاضرين العديد منالاستفسارات تركزت حول أهمية تفعيل دور الإرشاد الزراعي لتفاديالمشكلات الزراعية أولا بأول أثناء عملية التزريع لهذا المحصول والعمل علىاستكمال الإجراءات التي تدفع المزارعين إلى زيادة زراعة مساحاتهم منهذا المحصول .