وأوضح مدير عام يمننة الوظائف بوزارة النفط والمعادن محمد يحيى المتوكل لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الفترة القليلة الماضية شهدت اهتمام متزايد من قبل الشركات النفطية فيما يتعلق بموضوع تأهيل العمالة اليمنية.
وأشار إلى أن تلك المؤشرات جيدة باعتبار أن شركة أوكسيدينتال حديثة العمل نسبياً حيث استلمت موقع العمل قبل عام من شركة فنتج الأميريكية، وكذلك هو الحال بالنسبة لشركة ( أو إن في ) النمساوية التي ما تزال في مراحل التأسيس ولم تبدأ الإنتاج بحسب المستوى المأمول منها لعدم وجود خط أنبوب نفط خاص بها.
وقال: بالنسبة لشركة صافر فإنه سيتم إحلال العمالة اليمنية في النسبة المتبقية وهي الـ7 % خلال السنوات الثلاث القادمة لتصل إلى ما نسبته 99 %.
ولفت المتوكل إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه وزارة النفط في موضوع اليمننة ، مبيناً أن الشركات النفطية ترى أن الكفاءة والخبرة هي المقياس الفعلي للموظفين وأن اليمنيين لايمتلكون تلك المؤهلات وبالتالي فإنها تعمل على المحافظة على كادرها الأجنبي .
وأشار إلى أن سياسة وزارة النفط لا تعارض وجود الكادر الأجنبي إذا كان ذلك ضروري شريطة أن لا يعمل بمفرده بل يعمل بجانبه كادر أو أثنين من العمالة اليمنية ليكتسبوا الخبرات.
وأضاف " نحن نشجع الشركات على تقديم الحوافز للعمالة الأجنبية وتقديم المكافأت لهم وترقيتهم مستقبلاً في وظائف خارج اليمن لتحفيزهم على تدريب العمالة اليمنية وبهذه الطريقة يتم الأسراع بعملية الأحلال أو عملية اليمننة بحيث نصل إلى أعلى رقم ممكن من حيث نسبة اليمنيين في الشركات ككل" .