حيث شهدت عصر ومساء يوم أمس 5 مساجد ختم القرآن فيها وهي باعلوي بحي السحيل والنور وقيدان والروضة بحي الوحدة ومسجد محمد بن عمر بحي بالقرن إضافة إلى ختم مصلى بن عبيدالله بعلم بدر بحي الثورة برغم محو معالمه إلى انه لازال اهالي وساكني حوالي المصلى يقيمون ولائم التفطير في ليلة النصف من رمضان إضافة الى مسجدين بحي مريمة الجامع ومسجد احمد بن علوي السقاف تحتفل بختم القرآن فيها ليلة النصف من رمضان .
كما اسلفنا كان اكبر الختائم بمسجدي باعلوي بحي السحيل ومحمد بن عمر بحي القرن وكانت ختائم أنموذجا من حيث التنظيم بمشاركة شباب الحيين وعقال الحارات في منع باعة المفرقعات واللعب بها بساحة تلك الختائم والاسواق الشعبية بما تشكله من خطورة على الاطفال وازعاج للبيوت المجاورة للمساجد , ذلك التنظيم أشاد به جميع الاهالي وضيوف الحيين الوافدين لدى اقاربهم بالحي وطالبوا أن تحذو جميع الاحياء والمناطق بالمدينة حذوا أبناء وشباب السحيل والقرن الذين ضربوا اروع الأمثلة في التكاتف والآخاء والعمل بروح الفريق الواحد ويحذوا حذوهم لمنع تلك العادات السيئة والدخيلة على المجتمع بعد ان تطور احجام تلك المفرقعات , فيما عبر الباعة المتجولين وأصحاب المفارش عن شكرهم الجزيل لتلك الجهود التي اثمرت بمنع المفرقعات وعادت الذكريات الجميلة لتلك الختائم من فرحة وبسمة الاطفال دون خوف وترهيب خلال تجوالهم بين الباعة في تلك الاسواق الشعبية .  
فيما شهد مسجدي قيدان والروضة بحي الحوطة عدد قليل جدا من الباعة ما تتجاوز اثنين من الباعة المتجولين وقلة عدد الاطفال حول تلك البساط كما يطلق عليها , فيما شهدت مساء ختم القرآن بعد صلاة التراويح .