وخلال الحفل الذي بدأ بالقرآن الكريم، حضر من مختلف مناطق مديرية حجر وخارجها الغير مسبوق إلى المعابر، وأعرب القائمون على اللجنة التطوعية لمشروع جسر المعابر الخيري عن سعادتهم العارمة، وهم يشاهدون إنجاز يتحقق بعد جهود مضينه ﻷكثر من عام ونصف، مضيفين بأن  الجسر الخيري يبلغ طوله يبلغ 67 مترا وعرضه 5.75 مترا وعمق يتراوح من مترين إلى ثلاثة متر من موقع آخر.
وعرضت اللجنة التطوعية في الحفل البهيج قيمة التبرعات التي قدمها فاعلي الخير للمشروع بالأرقام وكيفية صرفها، مقدمين الشكر ﻷهل الخير والتجار والمؤسسات ومن ساندهم في انجاز العمل في غضون 26 عشرون يوم.
كما تنوعت احتفالات ابناء حجر فرحة بالجسر الخيري في المعابر بالزوامل الشعبية أتقن خلالها الشعراء في ايصال رسائل متعددة إلى السلطة المحلية عن معاناتهم مع موسم السيول والامطار، بالإضافة مشهد مسرحي قدمه منتدى شباب حجر الثقافي الاجتماعي تحكي معاناتهم في نقل المرضى إلى المكلا مع كل موسم امطار وسيول.
وألقي في الحفل العديد من الكلمات من الشخصيات الاجتماعية والاعيان وقيادات أمنية بالمديرية معبرين عن فرحتهم بتأسيس الجسر الخيري، بعد عجز السلطة المحلية حضرموت على تحقيق حلمهم، مؤكدين على دعمهم اللامحدود للجنة التطوعية في متابعة شؤون المديرية متأملين فيهم الخير للنهوض بالأرض المنسية.
وأدى الحاضرون بعد احتفاءهم بالجسر الارضي للمعابر، صلاة الاستسقاء في المعابر داعين الله عز وجل أن يمن على المديرية وأهلها بأمطار الخير والبركة.
وتعد معبرة المعابر طريقاً حيوياً يسلكه أبناء مديرية حجر والمديريات الأخرى للوصول والمغادرة من وإلى مناطقهم المختلفة والمرور بمنتجاتهم الزراعية وعلى رأسها التمور إلى مناطق حضرموت والمحافظات الأخرى، ولا يكاد يمر موسم الأمطار والسيول لأبناء تلك المناطق، الا وتنقطع بهم السبل للوصول لمناطقهم و يصعب نقل مرضاهم.