حيث كرس الاجتماع للاطلاع على المشاكل وصعوبات التي تواجه فريق العمل اليمني والسعودي بالمنفذين وسعي إلى وضع المعالجات الحثيثة والعاجله الداعمة إلى سير العملية بشكل جيد والتغلب على الصعوبات التي تحيط بالعمل المشترك كون الوديعة اصبح الوجهه الأولى الرابطه بين اليمن والمملكة في الوقت الحالي ويمر عبره آلاف المسافرين وكذلك البضائع  بشكل مستمر وأغلقت جميع الموانئ البريه الأخرى مع المملكه مما يتطلب تظافر الجهود المشتركة لإنجاح العمل.

اﻹجتماع ناقش عدد من النقاط والموضيع ذات اﻹهتمام المشترك بين الجانبين وفي مقدمتها عمل الية للربط الكهربائي والالي للمنفذ اليمني من المنفذ السعودي ، والمطالبة بالاجتهاد أكثر لدخول  300  شاحنه  مغادرة وواصلة للمنفذ السعودي يوميا لتخفيف اﻹزدحام ومنع تراكم اعداد الشاحنات بالمنفذين  ، وإضافة مسار جديد خاص بالناقلات بجانب المسار الحالي بالمنفذ السعودي لتسريع دخول وخروج المسافرين والبضائع  وسهولة انسيابية الحركة ، وعقد اﻹجتماعات الدورية بين مدراء المنفذين لتذليل الصعوبات اولا  بأول والرفع بما يتطلب للجهات العليا لتسيير الحركة وعمل المعالجات .

كما ناقش المجتمعون ايضا إيقاف مرور الباصات اليمنية من الدخول إلى المملكة والذين لا يحملون سائقيها تأشيرات دخول متعددة نظرا لعدم وجود سفارة المملكة في اليمن وقد تكفلت السفاره اليمنيه بحل هذا مع الخارجيه السعودية وتيسير إعادة البضائع الغير مطابقة للشروط والمواصفات والتي وصلت عبر المنفذ السعودي أن وجدت

وفي الاخير تقدم الطرفين بالثناء  والشكر والتقدير للمسؤولين في المنفذين ممثله بالآخ مطلق الصيعري المدير العام لميناء الوديعه البري والأخ زياد البلوي مدير عام جمارك المنفذ  السعودي وجميع العاملين لما يقدموه من دور جبار في هذا الظرف الاستثنائي الذي يعملا فيها المنفذين فوق طاقتهم الاستيعابية.