وتواصل البرنامج مع شخصيتين إعلاميتين لهما حضورهما وموقعهما في المشهد الإعلامي الحضرمي مشهود لهما بالتميز والإبداع في العمل الإذاعي والإعلامي بشكل عام ..
حيث وجه الأستاذ حسين بازياد الإعلامي المعروف ومدير إذاعة المكلا الأسبق في حديثه لإذاعة نماFM العديد من النصائح والإرشادات المهمة قائلاً : يجب على الإعلامي المميز أن يمتلك ثلاثة أركان وهي الكفاءة والخلق والالتزام في هذا العمل الإبداعي مشيراً إلى أنه يتوجب أن توكل قيادة دفة العمل الإذاعي لشخصيات لها باع في هذا المجال وليس لكل من هب ودب كون هذا المجال له رجاله ومبدعيه
وأضاف بازياد أن وجود هذا الكم من الإذاعات الخاصة مكسب كبير لصالح المستمع ولصالح العطاء الإعلامي بحضرموت ومجال لاحتضان الكثير من مخرجات الإعلام من الشباب منوهاً إلى أن معاناة مخرجات الإعلام في اللغة والإملاء نتيجة حتمية لانهيار مستويات التعليم التي نراها واضحة في مايكتبه الكثير من خريجي الجامعات والأسوأ خريجي قسم الإعلام مشدداً على ضرورة أن توضع اللغة في مقدمة مقررات قسم الأعلام في جامعة حضرموت حتى لايخرج لنا إعلام كسيح يفتقد للغة التي تعد المرتكز الأساس لأي إعلامي ناجح ومتميز داعياَ إلى الاستفادة من بعض الأسماء المهتمة بجانب اللغة العربية مثل البروفيسور عبدالله بابعير الذي تبقى له ذكريات جميلة في تقديم الكثير من المعلومات في اللغة في إذاعة المكلا .
وأوضح الأستاذ حسين بازياد وهو يتحدث للشابين محمد باحميل وعبدالله بخضر في برنامج صباحات حضرمية أن إذاعات عدن والمكلا وسيئون كانت مدارس خرجت العديد من الأسماء الإعلامية التي شقت طريقها بكفاءة لكنها اليةم تحتاج لمزيد من التجديد والتطوير في ظل الانفتاح واشتداد مستوى التنافس مع وجود كم من الإذاعات الأهلية
وأكد على أهمية أن يكون للإذاعات دور في تعزيز الأمن وتوعية المواطن وتثقيفه في مجالات عديدة كون رسالتها عظيمة مبيناً أن الإذاعات الخاصة أشعلت المنافسة وقدمت عدد من الأسماء الشابة التي كشفت عن قدراتها الإذاعية
وقال حسين بازياد في ختام حديثه لإذاعة نماFM : نشد على أياديكم في إذاعة نماFM ونعتز ونفخر بما تقدمون بإمكاناتكم البسيطة والجميل متابعاتكم اليومية لقضايا المواطن ونترقب منكم المزيد من الإبداع.