في بداية المهرجان تحدث الإعلامي عبدالرحمن باطرفي مقدم المهرجان عن مكانة حضرموت وأصولها الجذرية في التاريخ وأستشهد بقول النبي صلى الله علية وسلم : "إذا اشتدت الفتن فعليكم بأقصى اليمن" وأكدوا كثير من الناس إن اقصاها هو حضرموت, وأن الحضارم أهل سلم وحضارة كما سلمت حضرموت من الكثير من المشاكل السياسية والحروب من الثمانينات حتى الألفين.

ثم استعرضت فرقة البندر العديد من المنولوجات الإنشادية الهادفة أهمها منولوج "الخير في حضرموت" ومنولوج "مراحل حضرمية",تحدثت المنولوجات عن المراحل التاريخية التي مرت بها حضرموت وإنها مستعدة للم الكلمة والشمل وإن الخير والثروات موجودة بفضل الله داخل حضرموت, فحضرموت بحاجة لتوحيد الصف للحفاظ على حقوقها وثرواتها.

كما تخلل المهرجان مسرحية بعنوان "حضرموت بين ماضيها وحاضرها" وجهت الكثير من الرسائل الهادفة لتوحيد الصف والكلمة والدعوة للالتفاف نحو القيادات الحضرمية وضرورة المشاركة بمؤتمر حضرموت الجامع لرسم خطة ورؤية حضرموت المستقبلية.

بدورها صرحت إدارة الفرقة بأن الأيام القادمة ستكون أجمل وأفضل وأن المهرجان مستمر في 5   مدن حضرمية أخرى وهي:الشحر – غيل باوزير ساحلاً و تريم وسيئون و دوعن وادياً.

وستستمر في بث روح الأمل والتفاؤل ورسم البسمة في المجتمع الحضرمي,وما للمسرح من دور كبير وفعال في إيصال الرسائل الإيجابية للمجتمع.

حضر المهرجان جمع غفير من الناس والإعلامين والمهتمين بالمسرح.