وقال مدير عام مكتب الثقافة بالوادي والصحراء" أحمد عبدالله بن دويس " إلى أنه تم اليوم أمام اللجنة المختصة تشخيص الواقع الثقافي سلبًا وايجابًا والتعرف على مكامن القوة الموجودة والمتمثلة في الموروث الثقافي الزاخر والمبدعين والاهتمام بهم إلى جانب مكامن الضعف وما هي الفرص المتوفرة التي يمكن أن تسهم في تطوير الجانب الثقافي إضافة إلى وضع رؤية مستقبلية ثقافية وتحديد مشروعات البني التحتية الثقافية التي يرتكز عليها أي نشاط ثقافي قادم والرعاية المبدعين وتشجيعهم .

وأشاد "بن دويس" بدعوة اللجان التخصصية لمؤتمر حضرموت الجامع للمختصين وقيادات المرافق والمؤسسات لمناقشتهم حول مجالات اختصاصهم وضمان مساهمتهم في وضع المقترحات لتطوير مختلف القطاعات مشيرًا إلى أن ذلك سوف يسهم في اغناء كافة الوثائق والرؤى المقدمة كلًا في مجال اهتمامه .