وفي حفل التكريم أشار رئيس المنتدى "عمر بن عقيل" إلى أن منتدى ميلاد منتدى شبابي يُؤمن بالكلمة بدءاً ومنتهى, وبالكلمة الخلًاقة متمثلة في التعبير الإبداعي(الأدبي، والفكري), كما أنه يُعنى بتكوين الأدباء والنّقاد والمفكرين من خلال ما نقدمه من دورات تأهيلية، وورش عمل، وندوات، ونقاشات، ومسابقات بإشراف كادر متخصص في الأدب والفكر يضم كبار الأدباء والمفكرين في العالم العربي، منوهًا إلى أن الدورة قد اكتشفت مواهب وأقلام إبداعية "نتشرف بمعرفتها ونبارك لها ولأنفسنا وللأدب تميزها".
لافتًا "بن عقيل" إلى أن المنتدى حريص ومعني على تقديم هذه المواهب والأقلام للجمهور، وسيعمل على كل ما يمكن أن يخدمهم، ويضيف إليهم ليزدادوا ابداعاً، وأن يمثلوا حضرموت في المحافل العربية والعالمية التمثيل اللائق بها ".
وحث " رئيس المنتدى" المجتمع إلى الاهتمام بالأدب بوصفه رافدًا حيويًا للفكر والثقافة والحياة، معبرًا عن الشكر والامتنان لكل من أسهم في إنجاح الدورة وتحقيق الاستفادة منها .
بدوره أعرب اتحاد الأدباء والكتاب في كلمة ألقاها نيابة عنه "القاص سالم العبد" عن الفخر والاعتزاز بهذه الكوكبة الشابة الذين يقتحمون فضاءات إبداعية جديدة، منوهًا إلى أن الدورة التي تُعقد لأول مرة، ليس في حضرموت فحسب, بل على مستوى البلاد تعدُ مكسبًا ابداعيًا، داعيًا المشاركين فيها إلى مزيد من الثقة واكتشاف ذواتهم .
وأوضح سالم العبد" بأن اتحاد الأدباء سعيد بأن يكون هذا الزخم الشاب رديفًا له في القريب العاجل" .
وتخلل الحفل الذي حضره وكيل المحافظة للشئون الفنية المهندس محمد العمودي، ومستشار المحافظ للشؤون الإعلامية سعيد سبتي، ومدير مكتب وزارة الثقافة بساحل حضرموت الأستاذ صالح باعامر، ومدير مكتب وزارة الإعلام سالم العبد، وعدد من المثقفين، والإعلاميين، والمهتمين بالقصة والأدب.
كما هدفت الدورة التي شارك فيها 40 متدرباً, إلى تعزيز قدرات كتّاب القصة القصيرة من الشباب، وإكسابهم المعرفة بتقنيات كتابة القصة القصيرة وأساليبها الحديثة، حيث تضمن برنامج الدورة محاضرة للدكتور طه حسين الحضرمي المختص بنقد السرديات, حول (خمس إضاءات على كتابة القصة القصيرة)، والأستاذ البروفيسور عبدالله حسين البار، والدكتور عبده بن بدر في نقد تطبيقي لنماذج من القصة القصيرة لنخبة من كتًاب القصة، فيما تم تقديم عرض لتجارب الكتابة القصصية من قبل بعض كتاب القصة في حضرموت وعلى رأسهم الأستاذ الروائي والقاص صالح باعامر, والأستاذ القاص سالم العبد .