أخبار ثقافية
/
مناقشة رسالتي ماجستير في كلية الآداب جامعة حضرموت وباحثان يناقشان التنمية البشرية في محافظة اب ..والنقل في محافظة ذمار
المكلا الاربعاء 19 /مارس/2025 | 06:02
مناقشة رسالتي ماجستير في كلية الآداب جامعة حضرموت وباحثان يناقشان التنمية البشرية في محافظة اب ..والنقل في محافظة ذمار
المكلا/موقع محافظة حضرموت/أحمد زين - الخميس 18/أغسطس/2016
شهدت قاعة الاديب "أحمد عوض باوزير" يومي الاحد والاثنين الماضيين مناقشة علمية لرسالتي ماجستير مقدمة من قسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة حضرموت وبحضور عميد الكلية الدكتور "فؤاد سالم بامعروف" ونائب العميد للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور "حسن صالح الغلام العمودي" ونائبي العميد للشئون الاكاديمية الدكتور "خالد عمر باوزير" ونائب العميد لشئون الطلاب الدكتور "محمد جعفر بن الشيخ بوبكر" والدكتور "محمد ابوبكر مقيبل" رئيس قسم الجغرافيا بالكلية وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والهيئة التدريسية المساعدة بالكلية .
وقد تم مناقشة رسالة الماجستير الموسومة (التنمية البشرية في محافظة اب - دراسة جغرافية ) للطالب "ردفان مسعد عبدالله النجار" صباح يوم الاحد الماضي وتتكون لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور "محمد احمد فلهوم" مناقشا ورئيسا والأستاذ المشارك الدكتور "سالم عبدالله باصريح" مناقشا داخليا والأستاذ المشارك الدكتور "رزف سعدالله الجابري" مشرفا ومناقشا.
وقال الباحث في عرض لرسالته بان موضوع التنمية البشرية قد حظي باهتمام كبير من طرف السياسة والمتخصصين والمسؤولين والباحثين, لما له من أهمية بالغة على السكان، كونهم المحور الأساسي للتنمية في كافة النواحي (الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، والثقافية) المبنية على أسس علمية واضحة ومنهجية مجربة، تتضمن آلية فعالة تتحكم بطبيعة العلاقات الحيوية بين جوانب التنمية المختلفة، مضيفا بان دراسته عن التنمية البشرية في محافظة إب، احتوت على خمسة فصول، مسبوقة بمقدمة، ومتبوعة بخاتمة، وهي مدعمة بعدد من الأشكال والخرائط وبعض المراجع العربية والأجنبية ، وتضمنت المقدمة مدخلاً، ومشكلة الدراسة، وفرضياتها، وأهدافها، وحدودها المكانية والموضوعية والزمنية، وأهميتها ومبرراتها، ثم الدراسات السابقة ، ومصادر بيانات الدراسة ومنهجية الدراسة وأساليبها وهيكلها العام.
وأشار الى اهتمامه بالملامح العامة للسكان بالمحافظة، من حيث تطور حجم السكان ونموهم، لمقارنتها بمعدل نمو مكونات التنمية البشرية, كما تضمن هذا الفصل التوزيع الجغرافي للسكان حسب التقسيم الإداري والبيئة (حضر، ريف)، وكثافتهم السكانية (الحسابية والفيزيولوجية)، والتركيب السكاني العمري والنوعي، من أجل بيان التباين المكاني والنوعي لمكونات التنمية البشرية ، وتطور الخصائص التعليمية للسكان، ومعدل الالتحاق بالتعليم وتباينهما المكاني, كونهما أساساً لبناء دليل التعليم أحد عناصر التنمية البشرية, كما تضمنت التوزيع الجغرافي للخدمات التعليمية من حيث المدارس والمعلمين والشعب والطلاب، وقياسها بعدد من المؤشرات التعليمية (نسمة/ مدرسة، طالب /معلم، طالب وكثافة الفصل) كمقاييس كمية تبين مدى كفاءة الأداء والانجاز التنموي المحقق للمحافظة في الخدمات التعليمية.
وقال الباحث الطالب "ردفان مسعد عبدالله النجار" بان الفصل الثالث ناقش دراسة تطور حجم المنشآت الصحية (الحكومية، الخاصة) والقوى العاملة بالقطاع الصحي وتباينها المكاني، ثم قياسها بعدد من المؤشرات الصحية أهمها (نسمة/طبيب، نسمة/ ممرض، نسمة/ سرير، ممرض/ طبيب) كمقاييس ومؤشرات صحية تبين حجم الإنجاز والتطور التنموي في قطاع الصحة بالمحافظة لعلاقتها المباشرة في التنمية البشرية من خلال دليل العمر المتوقع للحياة عند الميلاد.
أما الفصل الرابع فقد تناول دراسة الخصائص الاقتصادية للسكان من حيث تطور وتوزيع القوى البشرية حسب علاقتهم بقوة العمل- النشطين اقتصاديا (المشتغلين، العاطلين) وغير النشطين وبيان خصائصهم التعليمية والديموغرافية وتباينهم المكاني، كما تضمن هذا الفصل دراسة الإعالة الاقتصادية والتوزيع الجغرافي للخدمات الأساسية (المياه، الكهرباء، الصرف الصحي) ومصادر الدخل لبناء دليل الدخل.
وركز الفصل الخامس بمناقشة مفهوم وتطور التنمية البشرية منذ منتصف القرن العشرين وطرق قياسها بالاعتماد على منهج وأساليب التنمية البشرية الكمية، لقياس وبناء أدلة التعليم والصحة والدخل ودليل التنمية البشرية، واستخدمت الدراسة في هذا الفصل التقنيات والأساليب الإحصائية الحديثة، لإبراز العلاقات الارتباطية والتباينات المكانية لمكونات التنمية البشرية، ومن ثم الوصول إلى وضع تنبؤات مستقبلية للقطاعات التنموية التعليمية والصحية والاقتصادية، ورسم سيناريوهات محتملة لمسار التنمية البشرية في الأعوام القادمة.
فيما تمت مناقشة رسالة الماجستير الثانية يوم الاثنين الماضي والموسومة (النقل البري في محافظة ذمار – دراسة في جغرافية النقل ) للطالب "عبدالحكيم احمد علي الكليبي" وتكونت لجنة المناقشة من كل من الأستاذ الدكتور "محمد احمد فلهوم" مناقشا ورئيسا, والأستاذ المشارك الدكتور "سالم عبدالله باصريح" مناقشا ومشرفا, والأستاذ مساعد الدكتور "عبدالعزيز احمد باعيسى" مناقشا داخليا .
وقال الباحث "عبدالحكيم احمد الكليبي" في عرض لرسالته بناها هدفت الى التعرف على الوضع الحالي لشبكة الطرق وتوزيعها الجغرافي في محافظة ذمار والعوامل المؤثرة فيها وحجم حركة النقل على طرق الشبكة ،وكذا التطور التاريخي لشبكة الطرق مضيفا انه درس العوامل المثرة كالموقع الجغرافي والبناء الجيولوجي وطبيعة السطح والعوامل المناخية والتربة والزلازل, إضافة الى العوامل البشرية المتمثلة بالسكان والعمران والنشاط الاقتصادي والسياسات الحكومية, وأشارت نتائج الدراسة الى مدى تأثير العوامل الجغرافية على اتجاهات شبكة الطرق وحركة النقل بذمار كما بينت ان عددا من المديريات لا تصل اليها الشبكة, واوصت الدراسة لإنشاء الطرق بما يتوافق مع المصلحة العامة دون النظر الى المكاسب الشخصية او الجوهرية او الحزبية وضرورة استكمال وتوسيع طريق صنعاء – ذمار- تعز بما يحقق الأمان والانسيابية, وزيادة كفاءة شبكة الطرق بالشوارع, واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد من الحوادث ووضع الإشارات المرورية ورفع الأسواق من داخل المدن ويجاد التقاطعات المناسبة في الطرقات .
وقد قبلت الدراستان ومنح الباحثين الطالبين "ردفان النجار" و "عبدالحكيم الكليبي" درجة الماجستير بدرجة امتياز لكل منها .
ووصف الدكتور "محمد ابوبكر مقيبل" المناقشات بانها عكست الروح العلمية التي تمتع بها الباحثان وتجلت روعة المناقشات في ملحوظات لجان المناقشة مثنيا على الدور الكبير لعمادة كلية الآداب بجامعة حضرموت ونيابة الدراسات العليا والبحث العلمي, من جهته عبر الدكتور "حسن صالح الغلام العمودي" نائب عميد الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي عن امله في استمرار المناقشات العلمية لرسائل علمية قادمة في بقية التخصصات العلمية ، داعيا طلاب الدراسات العليا الى بذل جهود مضاعفة شكرا للجان المشرفة حركتها الدؤوبة في تنفيذ خطط الدراسات العليا بالكلية.
بحث متقدم
هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟
نعم
لا
لا أدري
النتيجة
جميع الحقوق محفوظة
شبكة مواقع محافظة حضرموت 2005 - 2025
تصميم و إدارة
شركة التجارة الإلكترونية اليمنية المحدودة
اتفاقية استخدام الموقع
|
رسالة لحماية الخصوصية